وكيل وزارة الري يعرض تجربة مصر المائية على مجلس التعاون الإسلامي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب-أحمد مسعد :
تصوير- محمود بكار:
قال الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، إن مصرقدمت نموذجًا ناجحًا في مجال التعامل مع محدودية المياه، وأنشأت مدرسة عريقة في إدارة المياه عبر الأزمنة، استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا كبيرا في رفع كفاءة استخدام المياه لتتواكب مع تنامي الاحتياجات كنتيجة طبيعية للزيادة السكانية.
وأضاف في كلمتة أمام "مؤتمر وزراء المياه الإسلامي"، الذي يهدف لدعم قدرة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها في مجال إدارة مواردها المائية، أن مصر تعمل على تطبيق التكنولوجيا والتركيز على البحث العلمي لمزيد من تحسين وتطوير إدارة المياه.
وتابع: "لا يخفى علينا التحديات التي تواجهها مصر حاليًا والتي تتجسد في زيادة الطلب على استخدام المياه لجميع قطاعات الدولة في ظل محدودية الموارد المائية التي يأتي 97% منها من خارج الحدود، في الوقت الذي ضاعفت معه التغيرات المناخية من حجم هذه التحديات، وانعكست بشكل مباشر على ارتفاع مضطرد في درجات الحرارة صاحبها زيادة الاستهلاك المائى للمحاصيل، فضلاً عن تأثيرها المباشر على غرق المناطق المنخفضة في الدلتا كنتيجة لارتفاع سطح البحر".
وأضاف أن هذه التحديات تدفع بنا جميعا إلى التعاون للبحث عن وسائل مبتكرة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة.
وتابع، أن هذه التحديات تدفع بنا جميعا إلى التعاون للبحث عن وسائل مبتكرة لتقليل الفجوة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة.
وحول الإجراءات المتخذة لمواجهة التحديات، أضاف الدكتور رجب عبدالعظيم، أن مصر تؤمن بأهمية تطوير منظومة إدارة المياه وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه متاحة لتحقيق أكبر عائد اقتصادي واجتماعي دون التأثير على المنظومة البيئية المرتبطة باستخدام المياه .
واستطرد في الحديث قائلا: "استراتيجية تنمية الموارد المائية والري في مصر حتى عام 2050 ارتكزت على أربعة محاور رئيسية تُعني بتحسين نوعية المياه وتنمية الموارد المائية وترشيد استهلاك المياه وتهيئة البيئة الملائمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
فيديو قد يعجبك: