لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس أوزبكستان: شيخ الأزهر رجُل سلام ورمزية كبيرة للمسلمين

06:47 م الخميس 11 أكتوبر 2018

الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود مصطفى:

التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء الخميس، رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، بقصر الرئاسة في العاصمة طشقند، في إطار الزيارة التي بدأها فضيلته أمس تلبية لدعوة من الرئيس ميرضيائيف.

وأعرب الطيب، عن شكره وتقديره للدعوة الكريمة التي وجهها إليه الرئيس ميرضيائيف لزيارة أوزبكستان، ولحفاوة الاستقبال التي لقيها منذ وصوله إلى هذه البلاد الطيبة، التي تربطها بمصر علاقات تاريخية وطيدة، ومن أرضها خرج علماء أعلام أسهموا بقوة في نهضة الإسلام وعلومه، لافتا إلى أننا نحتاج لتعريف أبناء الأمة بتاريخ هؤلاء العلماء وتراثهم الفكري.

وأشار إلى أن الأزهر حريص على توطيد التعاون مع المؤسسات الإسلامية في أوزبكستان، موضحا أنه جرى التوصل خلال زيارته اليوم لأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية إلى اتفاق حول عدة نقاط، منها زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب أوزبكستان ما بين 10 إلى 20 منحة سنويا، وبحث تدريب الأئمة الأوزبكيين على كيفية التصدي للأفكار المتطرفة، وكذلك إمكانية استضافة عدد من الطلاب لدراسة اللغة العربية في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية، بجامعة الأزهر.

من جانبه رحب الرئيس شوكت ميرضيائيف، بزيارة فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أنه "يمثل رمزية كبرى في العالم الإسلامي ورجل سلام، ويقوم بدور بالغ الأهمية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام".

وأوضح أنه تابع بنفسه كلمة الإمام الأكبر خلال مؤتمر قادة الأديان، يوم الأربعاء الماضي في كازاخستان، وما طرحه من حجج قوية في الدفاع عن الإسلام، والتأكيد على براءة الأديان السماوية جمعاء من تهمة الإرهاب.

وأوضح ميرضيائيف أن بلاده شهدت في العامين الماضيين مبادرات نشطة على مختلف الأصعدة، خاصة الصعيد الديني والثقافي.

وأكد أنه تم تدشين العديد من المؤسسات الإسلامية، التي تستهدف إحياء تراث علماء أوزبكستان الأجلاء، مستندة في ذلك على رؤية دينية معتدلة تحترم التنوع والاختلاف التي تزخر به أوزبكستان، حيث توجد أكثر من مائة عرقية وقومية، وهناك اتباع لمختلف الأديان السماوية.

وشدد الرئيس أوزبكستان، على أن الدولة تركز في جهودها على دعم قيم التسامح والتعايش، وتسعى في ذلك لاستثمار علاقتها التاريخية الوطيدة مع مصر والأزهر الشريف، للاستفادة من خبرتهما وتعميق التعاون وتبادل الخبرات.

فيديو قد يعجبك: