لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة: يجب أن يخرج التعليم من إطار الخدمة للاستثمار في القوى البشرية

04:52 م الإثنين 08 يناير 2018

المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

طالب المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، وزارة التربية والتعليم أن تنظر للتعليم الخاص من جانب أنه استثمار في القوى البشرية، وأن يدرك الرأي العام أن الاستثمار في التعليم هو قضية أمة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يخرج التعليم من إطار الخدمات إلى إطار الاستثمار في القوى البشرية التي تعد أغلى استثمار، وأنه مهما كانت النوايا حسنة ومهما أدركنا أهمية التعليم دون وجود استثمارات كافية في ذلك المجال فلن يمكن أن يتحقق ما يتمناه أبناء الشعب وما تسعى إليه الدولة.

وناشد الحسيني الحكومة المصرية، بتحويل مفهوم التعليم كأمن قومي إلى واقع ملموس في المنظومة التعليمية الجديدة التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها، مثمنًا اتجاه القيادة السياسية لتبني هذا الاتجاه، ليتخلص ملف التعليم من النظرة التي لازمته لفترات طويلة باعتباره قضية خدمات تقدم، إلى اعتباره أساساً للأمن القومي المصري في المجال السياسي والاقتصادي والأمني.

وقال الحسيني، في بيان له اليوم الاثنين، إن الأمن القومي في أبسط تعاريفه يعني مجموعة القدرات والأنظمة والإجراءات التي تكفل حماية الوطن من كل ما يتهدده من أخطار منظورة أو محتملة تهدد استقراره ورفاهيته وسلامة أراضيه واستقلالية قراره.

وتتمثل هذه القدرات والإجراءات والأنظمة في محاور ثلاثة هي: المحور السياسي والاقتصادي والأمني، وبالنسبة للمحور السياسي فإنه يقوم بالأساس على الديمقراطية والسلام الاجتماعي، وتلك الأمور تكون نتاج طبيعي لتعليم جيد يقوم على الفهم والتحليل والنقاش الحر، وإبداء الرأي والرأي الآخر، وتحمل المسئولية والقدرة على التعايش مع الآخرين.

وأضاف أن التعليم الجيد يؤدي إلى إعداد المواطنين بصورة تؤهلهم لأن يكونوا دعامات للسلام الاجتماعي في الوطن.

وبالنسبة للمحور الاقتصادي، قال الحسيني إن ما يميز دولة عن أخرى هو القدرة الإنتاجية للفرد، وهذه الإنتاجية هي ثمار لما يتلقاه المواطن من رعاية وتعليم، وكلما تحسن مستوى التعليم وامتلك الفرد مهارات أفضل كانت قدرته الإنتاجية أعلى.

ومن الناحية الأمنية فإن العالم كله بات يؤمن أن العلم هو سلاح المستقبل، وفي ظل ثورة المعلومات الحادثة فقد تغير مفهوم الأمن كثيرًا، وأصبحت التقنية عليها العامل الأكبر في تلك المسألة، وهو ما يعني ضرورة أن نتسلح بالعلم النافع وأن نصل إلى مراتب متقدمة في تلك المجالات.

 

فيديو قد يعجبك: