رحلة إبراهيم نافع الأخيرة (ملف مصور)

تصوير- مصطفى الشيمي، وعلاء أحمد، وفريد قطب، ومحمود أبو ديبة، وأحمد طرانة:

كان مشهداً رائعاً رغم حزن الفراق.. فها هى مؤسسة الأهرام تثبت من جديد أنها بيت فكر وتنوير ووفاء.. جثمان الراحل الكبير إبراهيم نافع يخرج إلى مثواه الأخير من المؤسسة الصحفية العريقة وسط حشود من الصحفيين والعاملين الذين يدينون بفضل كبير لهذا الرجل وعاشوا معه أكثر سنوات "الأهرام" ازدهاراً وتألقاً.

يمكنك أن تتفق أو تختلف مع إبراهيم نافع.. ولكنك حتماً لن تستطيع محو بصماته وتاريخه الحافل في خدمة الأهرام والصحافة المصرية بصفة عامة.. فهو رئيس مجلس الإدارة المحنك ورئيس التحرير القدير ونقيب الصحفيين الذي وقف إلى جوار جموع الصحفيين في مواجهة تحديات وأزمات عدة.

رحل "نافع" إلى بارئه.. وتحققت أمنيته ووصيته بأن يُدفن في تراب مصر.. ومثلما كانت رحلة حياته حافلة بالعطاء والأحداث.. كانت رحلته الأخيرة إلى جوار ربه بمثابة رد اعتبار له منذ وصل الجثمان مطار القاهرة مروراً بالجنازة الحاشدة من مؤسسة الأهرام باعتبارها بيته الأول والأخير.. إلى صلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم.. ثم مقابر الأسرة في السادس من أكتوبر.. وانتهاءً بليلة العزاء الحاشدة أيضاً في مسجد عمر مكرم.

"مصراوي" يروي قصة ورحلة إبراهيم نافع الأخيرة بالصور في هذا الملف.

رئيس التحرير

مجدي الجلاد