لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين "دعم مصر": نراهن على حزب الكنبة في الانتخابات.. وتزكية السيسي ليست عيباً -حوار​​​

10:33 م الأحد 28 يناير 2018

أمين عام ائتلاف دعم مصر مجدي مرشد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سيف سالم:

اعتبر أمين عام ائتلاف دعم مصر، مجدي مرشد، عضو مجلس النواب، أن الإصرار على الدفع بمرشح منافس للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية يخلق أزمات لا داعي لها، موضحاً أن حالة مصر حالياً تشبه روسيا التي قال رئيسها فلاديمير بوتين، إنه ليس مجبراً على إيجاد منافس له.

وتوقع "مرشد"، في حوار لـ"مصراوي"، عدم الإقبال الجماهيري على الانتخابات، لكن في الوقت نفسه راهن على المرأة، ومن أسماهم "الطامحين للاستقرار"، بجانب حزب الكنبة.

وإلى نص الحوار:

- كيف ترى ما أثير مؤخراً حول ضرورة الدفع بالسيد البدوي، رئيس حزب الوفد للانتخابات الرئاسية؟

أرى أننا بالإلحاح على الدفع بمرشح رئاسي لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي نختلق الأزمات من اللا شيء. ففي كثير من البلدان تجرى تزكية الرئيس حال كان هو المرشح الوحيد دون مشكلة، وهو شكل من أشكال الاختيار الديمقراطي في العالم، كما أن الدستور الحاكم للبلاد يشير إلى ذلك صراحة، وهو أمر منصوص عليه بشكل مباشر. في حال عدم ترشح أكثر من شخص يتم الانتخاب في شكل استفتاء على هذا المرشح، والحصول على نسبة الـ5% على الأقل من أصوات الناخبين، وبالتالي هي آلية شرعية دستورية وقانونية منصوص عليها بوضوح، فلماذا نرهق أنفسنا بالبحث عن مرشح آخر؟.

لكن هناك تخوفًا من انتقادات غربية حال ترشح السيسي منفرداً؟

إذا كان لدينا توجس من رأي الغرب عن مصر، أو رؤية المجتمع الدولي لنا حال تفضيل خيار الفوز بالتزكية، فيجب أن نعلم ونطمئن أنفسنا بأن هذا أمر يحدث في بلدان عديدة وتجارب سياسية كثيرة، وأبرز مثال عليها روسيا، أحد أقطاب العالم، بوتين صرح سابقاً بأنه ليس مجبراً على إيجاد منافس أو الدفع بوجه لمنافسته، ليست مشكلة السيسي ألا ينافسه أحد. الرجل لم يجد أحداً لمنافسته فما العمل؟.

- ما توقعك لحجم الإقبال الشعبي على الانتخابات؟

بالتأكيد لا أتوقع أن يكون مثل الفترة الرئاسية الأولى، نحن لا نتعشم في حشود وتوافد ضخم، وهذا له أسبابه التي نعرفها جيداً، ونلخصها في حالة "التبلد" الموجودة في الشارع أو الخمول السياسي لغياب المنافسين الأقوياء القادرين على طرح أنفسهم، لكن على الجانب الآخر، هناك وعي عند الكثير من المواطنين، وأنا أراهن على المرأة للعب دور مهم ومحوري كعادتها في أية انتخابات تكتسب زخماً بسبب المشاركة النسوية، كما أعول على الطبقة التي أصفها بـ"الطامحة دوماً للاستقرار"، و"حزب الكنبة".

- هل لكتلة النواب التي لم تؤيد مرشحًا رئاسيًا تأثير أو دور مستقبلي؟

كتلة النواب التي لم تحسم رأيها حتى الآن تعدادها يصل إلى 40 نائباً، عددهم يسمح بأن يكون لهم قرار أو رأي في ترشح وجه ما للانتخابات الرئاسية، فمن حيث الإتاحة لا مشكلة، هؤلاء النواب المكونون من مستقلين، وأعضاء من دعم مصر، كانوا في الخارج أو مشغولين، أعضاء 25-30، ونواب حزب النور، وعددهم يسمح بترشيح منافس، ولكن المؤكد حتى الآن أنهم "شتات" وليسوا على رأي واحد أو اتجاه محدد المعالم.

 

فيديو قد يعجبك: