"الآثار" تطلق مشروعًا لتوثيق النقوش الصخرية بكل أنحاء الجمهورية

كتب- محمد عاطف:

أطلقت وزارة الآثار مشروعًا أثريًا لتوثيق النقوش الصخرية بمختلف المواقع الأثرية بأنحاء الجمهورية، ومنها أودية سيناء والصحراء الشرقية والغربية والجلف الكبير وأسوان.

وأوضح الدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة، في بيان له، اليوم الأحد، أن فكرة المشروع جاءت من منطلق الحفاظ على تلك النقوش؛ لأهميتها التاريخية والأثرية خاصة وأنها تقع في مناطق صحراوية يصعب الوصول إليها، الأمر الذي قد يحول دون مراقبتها بشكل دوري.

وأضاف الليثي، أن توثيق النقوش الصخرية إحدى خطوات الوزارة لتسجيل وتوثيق ورقمنة كل الآثار المصرية على مر العصور التاريخية، ما يأتي في إطار حرصها على حمايتها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.

ومن جانبه أعلن الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، البدء بالفعل في المرحلة الأولى من مشروع توثيق النقوش الصخرية، والتي تستهدف مواقع النقوش بمنطقة آثار السويس، وتشمل كتابات بالخط النبطي وأخرى بالخطوط المصرية القديمة وعدد من النقوش والمناظر الحيوانية، عن طريق بعثة أثرية مصرية من وزارة الآثار.

وأوضح عشماوي، الانتهاء حتى الآن من توثيق نقوش ومناظر عدة مواقع بمنطقة السويس، منها موقع وادي الدوم ويشمل نقوش البُصيلات ونقوش الدوم، بالإضافة لمواقع السليك والرسيس، وجاري العمل بباقي المواقع الأثرية بالسويس؛ تمهيدًا للبدء في مواقع النقوش الصخرية بجنوب سيناء، وذلك طبقًا للجدول الزمني المعد لعام 2018.