إعلان

48 ساعة لرئيس وزراء إثيوبيا في مصر.. استراتيجية جديدة لسد النهضة

02:58 م الجمعة 19 يناير 2018

رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ميريام ديسالين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر وأحمد مسعد:

قضى رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، في مصر 48 ساعة، بدأت مساء الأربعاء الماضي، وانتهت اليوم الجمعة؛ في زيارة رسمية، عقد فيها قمة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وإيجاد استراتيجية جديدة لحل أزمة سد النهضة.

ويعرض مصراوي، ما جرى في الـ48 ساعة، مدة زيارة "ديسالين" للقاهرة، وما نتج عنها.

قضايا مشتركة

تباحث الزعيمان حول التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، وتوفير المناخ اللازم لتعزيز فرص التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، بزيادة استثمارات القطاع الخاص المصري في إثيوبيا، وتبلغ في الوقت الراهن نحو 750 مليون دولار.

وناقش السيسي وديسالين، مقترحًا بإنشاء منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا؛ بهدف جذب مزيد من الاستثمارات المصرية في قطاعات متعددة بالسوق الإثيوبية للمساهمة في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وبحث الزعيمان، عددًا من القضايا الإقليمية والإفريقية، من بينها مكافحة الإرهاب والتطرف، وأمن البحر الأحمر، ومواصلة التنسيق القائم بين البلدين بشأن ملفات السلم والأمن بمنطقة القرن الإفريقي.

ووقع السيسي وديسالين، مذكرتي تفاهم في مجال التعاون الصناعي، والتشاور السياسي والدبلوماسي، فضلاً عن محضر أعمال اللجنة الوزارية.

استراتيجية جديدة

اتفق الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، على استراتيجية جديدة؛ لإدارة ملف سد النهضة، بما يحقق التنمية للشعب الإثيوبي ولا يضر بمصلحة مصر.

وأعلن ديسالين، عقد قمة ثلاثية قريبًا بين مصر وإثيوبيا والسودان؛ لاستكمال التباحث حول تطورات ملف سد النهضة، فنحن نعمل على تحقيق التعاون والتكامل بما يُحقق التنمية والرخاء للشعبين الشقيقين.​

وقال ديسالين، إن بلاده تقدر وترحب بالمقترح المصري بشأن إشراك طرف ثالث كوسيط في المفاوضات الفنية، منوهًا إلى اهتمام بلاده بدراسة تحديد الطرف الثالث وآلية وتوقيت تدخله بالمفاوضات، فإثيوبيا لديها الحرص التام وتفهمها لمصالح مصر المائية واحترامها لالتزاماتها تجاهها.

قال الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري السابق، إن إثيوبيا تتبع سياسة الشد والجذب فيما يخص سد النهضة، لافتًا إلى عدم انتزاع موافقة رسمية بقبول وساطة البنك الدولي.

وأضاف القوصي، في تصريحات لمصراوي، أن القيادة السياسية تعلم جيدا عملية تسويف الأزمة من خلال تصريحات مطمئنة، موضحًا أن ديسالين لم يعلن الموافقة أو الرفض، كما تعي جيدا ما تحاول الأطراف الأخرى فعله، وتلك القضايا معركة دبلوماسية للحفاظ على الحقوق، وتفادي وجود مشروعات أخرى أكثر خطرًا من سد النهضة.

وفي ذات السياق قال الدكتور عباس الشراقي، رئيس الوحدة الإفريقية بجامعة القاهرة، إن تصريحات ديسالين، تشير لإعطاء الضوء الأخضر لعودة اللجنة الثلاثية الفنية للانعقاد، مضيفًا أن تعليقات رئيس الوزراء الإثيوبي واضحة، بإرجاء الأمر إلى موافقة اللجنة الثلاثية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان