لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زاهي حواس: مشيرة خطاب الأنسب لقيادة اليونسكو في هذه الأوقات العصيبة

07:47 م السبت 23 سبتمبر 2017

الدكتور زاهي حواس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – ( أ ش أ):

أكد الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، أن الوزيرة مشيرة خطاب المرشحة لمنصب مدير عام اليونسكو مؤهلة بحق لتولي هذا المنصب، فهي شخص استثنائي يتمتع بمؤهلات عالية، وسوف تكون قادرة على خدمة اللجنة العالمية بتفان ومهنية، وهي الشخص المناسب لقيادة المنظمة خلال هذه الأوقات العصيبة.

وقال حواس - في مقال نشر على المدونة الخاصة بوزارة الخارجية تحت عنوان "لماذا مصر لليونسكو" باللغتين العربية والإنجليزية- إن موعد اختيار مرشح جديد لتولي منصب المدير العام لليونسكو يقترب، وهو قرار على قدر كبير من الأهمية.

وأضاف "وأود هنا أن أشرح للعالم لماذا يعد من الأهمية بمكان أن يعطى هذا المنصب لمرشح عربي، وتحديدا لمرشحة مصر، مشيرة خطاب".

وأوضح أن فرنسا قد تقدمت بمرشح لتولي رئاسة اليونسكو "صحيح أن مقر المنظمة يقع في باريس، وأن الفرنسيين متعاونون رائعون في مجال التراث الثقافي، أتكلم هنا من مواقع خبرة شخصية: هناك العديد من البعثات الفرنسية التي تعمل حاليا في مصر، والتعاون الأثري بين بلدينا رائع".

واشار الى ان البعثة الفرنسية المصرية إلى معابد الكرنك تعد مثالا ممتازا للتعاون الدولي، حيث يعمل علماء الآثار من البلدين معا لتسجيل هذه الآثار الرائعة والحفاظ عليها. كما كان هناك العديد من العلماء الفرنسيين العظماء الذين ساهموا في علم المصريات من "مارييت باشا"، الذي أسس مصلحة الآثار المصرية، إلى "شامبليون"، الذي قام بفك رموز الهيروغليفية، بالإضافة إلى ماسبيرو، ولاور، وليكلانت، وغيرهم كثيرون.

وذكر حواس انه وعلى الرغم من أن الحكومة الفرنسية تقدر هذا التعاون، إلا أنها اختارت أن تتجاهل حقيقة أن مصر قدمت مرشحا مؤهلا بدرجة عالية، وقدمت بدلا من ذلك مرشحا خاصا بها.

ولفت الى ان المجموعات الفكرية في مصر وجهت رسالة إلى السلطات في باريس تطلب سحب المرشح الفرنسي، بل إن البعض اقترح أن توقف وزارة الآثار كافة أشكال التعاون الأثري بين فرنسا ومصر احتجاجا على ذلك، وذهبت مجموعة من هؤلاء للقاء الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري وطلبوا منه قطع جميع العلاقات رسميا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: