الشأن المحلي يستحوذ على عناوين صحف أول أيام العيد
القاهرة - أ ش أ
تناولت الصحف الصادرة، اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات المتنوعة، منها متابعة حجاج بيت الله الحرام، وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء وكذلك الشأن الرياضي.
واهتمت كافة الصحف القومية الصادرة اليوم بمتابعة حجاج بيت الله الحرام، وأفادت بأنه بقلوب عامرة بالإيمان وبنفوس تطهرت من الذنوب والآثام أدى حجاج بيت الله الحرام الركن الأعظم بعرفات الله، وطلبوا الرحمة والغفران من الرحمن الرحيم، ورفعوا أيديهم في بكاء وخشوع في أطهر موضع على الأرض وهو جبل عرفات، في يوم يباهى به الله تعالى ملائكته بأهل عرفة، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس.
وأوضحت أن ضيوف الرحمن على صعيد الجبل الطاهر في هذا اليوم المبارك، ذكروا الله مهللين ومكبرين، وأكثروا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «خير الدعاء دعاء يوم عرفة .. وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
وأضافت أن ضيوف الرحمن قضوا يومهم حتى غروب الشمس، ثم استقلوا حافلاتهم إلى المزدلفة «المشعر الحرام»، لذكر الله تأسيا بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ومصداقا لقوله تعالى «فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم»، ثم صلى ضيوف الرحمن المغرب والعشاء جمع تأخير قصرا، وقضوا جزءا من الليل، ثم جمعوا الحصيات لرمي الجمرات» الكبرى والوسطى والصغرى»، في منى.
وفي الوقت نفسه، أكد اللواء عمرو لطفي الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية أن جميع الحجاج المصريين بخير، وأن خطة التصعيد إلى عرفات الله ثم النفرة إلى المزدلفة حتى الوصول إلى منى نجحت مثلما تم الإعداد لها بالتنسيق مع البعثات الثلاث «القرعة والسياحة والجمعيات» وتحت إشراف المهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان ورئيس بعثة الحج المصرية، مؤكدا أن جميع الحالات المصابة بكسور وبأمراض مزمنة أدوا النسك الأعظم في سيارات إسعاف مجهزة لهم، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات التي تعرضت لبعض المشاكل الصحية ومنها ضربات الشمس أو الإغماءات تم إسعافها.
وأوضح لطفي أن البعثة الطبية المصرية قامت بجهود فائقة ولا تزال مع ضيوف الرحمن، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولم تحدث أي عقبات واجهت الحجاج سوى الزحام الطبيعي في أثناء نقل ضيوف الرحمن خلال المشاعر المقدسة، من عرفات إلى المزدلفة، حتى استقروا في منى للمبيت بها، وأن المخيمات بها كل الإمكانات والتجهيزات من «تكييفات» وعصائر ومياه، ووجبات ساخنة، بالإضافة إلى غرف العمليات التي تتلقى أي شكوى من الحجاج، قد تحدث لهم أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة، مؤكدا أننا في خدمة ضيوف الرحمن حتى عودتهم سالمين غانمين إلى أرض الوطن بحج مبرور وذنب مغفور.
فيما انفردت الأهرام، بتشديد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن القيادة السياسية وضعت شروطا صارمة لمعدلات الأمان، لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، وتجري حاليا مراجعة عقودها، مؤكدا التدقيق بكل كلمة وخطوة، تجنبا لأي خطأ، وحفاظا على حقوق الأجيال القادمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الأهرام» أن العرض الروسي لإنشاء المحطة النووية هو الأفضل، على الصعيد الاقتصادي، حيث تبدأ مصر سداد قيمة المحطة، بعد 13 عاما من بدء تشغيلها، على مدى 35 عاما، موضحا أن استراتيجية الطاقة تعتمد على تنويع المصادر وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، بأن المفاوضات مع شركة «روزاتوم أوفرسيز» الروسية حول تنفيذ المشروع تتم في أجواء يسودها التفاهم، مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن أربعة عقود، لإنشاء المحطة وتشغيلها وتوريد الوقود النووي والتمويل.
وأوضح المصدر أن العقد الرئيسي اكتمل، وجار الانتهاء من باقي العقود، ويقوم قسم الفتوى بمجلس الدولة بمراجعة باقي العقود، عقب أجازة عيد الأضحى، نافيا وجود خلافات مع الجانب الروسي حول إنشاء المحطة.
في سياق متصل، أعلن الدكتور كريم الأدهم المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية، إعداد الهيئة لمراجعة الوثائق الخاصة بمحطة الضبعة، تمهيدا لبدء أولى مراحل الإنشاءات بالموقع.
وأكد أنه تم اختيار أحدث تكنولوجيا المفاعلات النووية ونظم الأمان والمراقبة الشديدة، في تنفيذ المشروع، قائلا: إن «محطة الضبعة النووية تبدأ من حيث انتهى الآخرون»، مشيرا إلى أن الهيئة تمتلك برنامجا، لإعداد كوادر شابة، لمراقبة مراحل إنشاء وتشغيل المحطة النووية.
وتتضمن الضبعة النووية إنشاء أربعة مفاعلات للاستخدامات السلمية بقدرة 1200 ميجا وات للمفاعل، وسيتم إنشاء شبكة لنقل الطاقة الناتجة عن المحطة على جهد 500 كيلوفولت بامتداد الساحل الشمالي، لربط قدرات المحطة بالشبكة القومية.
فيما قالت الجمهورية تحت عنوان "3ر2 مليار دولار لأول محطة توليد الكهرباء بالشلالات الصناعية"، إنه يجرى حاليا بالتعاون مع الصين تنفيذ 4 مشروعات لإنتاج الطاقة من المصادر النظيفة والفحم وتصنيع المعدات ورفع كفاءة الشبكة القومية بينما تلقى قطاع الكهرباء مقترحا من بنك التنمية الصيني لتدعيم مشروعاته من خلال قروض ميسرة.
فيديو قد يعجبك: