لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معهد علوم البحار ينفي إصابة الأسماك بـ"فيروس خطير"

10:39 م الخميس 03 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مادي غيث:

نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، وجود فيرس في الأسماك، موضحًا أن ما يوجد بها هو طفيل يسمى "الإيزوبودا"، ويوجد في أسماك بحيرة قارون فقط نظرًا؛ لأنها تعد أشد البحيرات تلوثًا نتيجة الصرف الصناعي والزراعي نتيجة المنطقة الصناعية الموجودة على البحيرة، قائلًا: "مافيش فيروسات في السمك".

وأضاف القاضي في تصريحاته لمصراوي، الخميس، أنه عند تناول الإنسان لأسماك مصابة بهذا الطفيل يمكن أن تؤثر عليه لكن لم يتم حتى الآن تحديد الخطورة أو مدى تأثيره على الإنسان، لافتًا إلى أنه لم يحدث حتى الآن حالة إصابة بالطفيل.

وتابع رئيس المعهد القومي: "عندما تم اكتشاف هذا الطفيل أوقفت هيئة الثروة السمكية الإنتاج في بحيرة قارون منذ عام 2015، مما سبب مشكلات اجتماعية للصيادين وهاجروا إلى بحيرة ناصر والسويس تاركين البحيرة".

وأشار القاضي إلى أن السبب وراء منع السعودية لاستيراد الأسماك من مصر هو قلة جودة الأسماك التي تنتج وليس وجود طفيل أو فيروسات كما يقول البعض، مشيرًا إلى أن المعهد ليس له علاقة بالتصدير إلى الخارج، لكنه خاطب هيئة الثروة السمكية لعمل اختبارت لمراقبة الصلاحية الفنية للأسماك التي يتم تصديرها كجهة بحثية، كونه مجهز بكل الإمكانيات التي ستساعد على إجراء هذه الأبحاث.

وأشار إلى أنهم يمتلكون مركزًا خاصا بأمراض الأسماك من فيروسات وطفيليات، وآخر خاص بالتلوث وإجراء تحاليل للمياه والبيئة التي تعيش بها أسماك المزارع السمكية.

وأكد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، أن هذا الطفيل يوجد في البحر الأبيض المتوسط، لكن ليس بدرجة خطورة لأنه ينتشر في البيئة الملوثة فقط، كما نوه إلى أن المعهد يقوم حالياً بإجراء دراسة بالتعاون مع هيئة الثروة السمكية، لرصد حالات قد تكون أصيبت بالطفيل، لكنه اختتم حديثه قائلًأ: "حتى هذه اللحظة لم نتوصل لحالات إصابة بطفيل الإيزوبودا".

 

فيديو قد يعجبك: