التجمع: زيادة أسعار المياه عبء جديد على المواطنين ولابد من توفير بدائل

كتبت- مروة شوقي:

قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن قرار الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، برفع سعر مياه الشرب، سياسة معلنة وليست مفاجئة، وهي مترتبة على ارتفاع أسعار الطاقة.

وأشار مغاوري، في تصريح لمصراوي، الخميس، أن حزب التجمع تبنى موقف استنكاري عقب الاجراءات الأخيرة في رفع الأسعار، مطالبًا الحكومة بضرورة العدالة في توزيع أعباء السياسة الاقتصادية.

ونشرت الجريدة الرسمية، الأربعاء، قرار مجلس الوزراء، برفع أسعار مياه الشرب والصرف الصحي اعتبارًا من الأول من أغسطس الجاري.

جاء قرار المجلس، برفع سعر مياه الشرب للاستخدام المنزلي إلى 45 قرشًا للمتر المكعب بدلًا من 30 قرشًا في شريحة الاستهلاك الأولى بين صفر وعشرة أمتار مكعبة، وإلى 120 قرشًا بدلًا من 70 قرشًا للمتر المكعب في الشريحة الثانية، ما بين 11 إلى 20 مترًا مكعبًا، وإلى 165 قرشًا من 155 قرشًا للشريحة الثالثة، من 21 لـ 30 قرشًا.

وأضاف نائب رئيس حزب التجمع: "تقسيم استخدام المياه إلى شرائح يشوبه لغط، يعود إلى آلية رصد الاستهلاك عن طريق الكشاف أو القراء، ما يؤدي إلى تراكم العدادات الذي يحول المستهلك الى شريحة أعلى، والأفضل محاسبته بشكل شهري منتظم".

وأكد نائب رئيس الحزب، ضرورة البحث عن بدائل بعيدًا عن تحميل الفئات الأضعف مزيد من الأعباء التي ترهق كاهل المواطن المصري.

كما تضمن القرار، رفع تكلفة الصرف الصحي التي تحسب كنسبة من فاتورة المياه لتصبح 63% بدلًا من 57%، وزيادة الرسوم 200 قرشًا للمتر المكعب لاستهلاك الشريحة التي تصل إلى 40 مترًا مكعبًا، و215 قرشًا للشريحة التي يزيد استهلاكها على 40 مترًا مكعبًا.​