14 معلومة عن مدارس المتفوقين.. هل تختلف عن الثانوية العادية؟

كتبت- ياسمين محمد:

تتوسع وزارة التربية والتعليم، في إنشاء مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، في إطار اهتمامها برعاية الموهوبين في مادتي العلوم والرياضيات، ونظرًا لحاجة الدولة لزيادة عدد الطلاب المقيدين بالشعب العلمية.

وأكدت الوزارة أنه حتى العام الجاري أنشأت 11 مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في محافظات: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، كفر الشيخ، أسيوط، البحر الأحمر، الأقصر، المنوفية، الإسماعيلية "مبنى مؤقت"، والغربية، لافتة إلى أنه جاري العمل على إنشاء 4 مدارس جديدة في محافظات: الشرقية، القليوبية، قنا، وبني سويف، وتخطط الوزارة لإنشاء مدرسة للمتفوقين بكل محافظة.

ويرصد مصراوي المعلومات الخاصة بهذا النوع من المدارس:

1- مدارس حكومية خاصة بالمرحلة الثانوية ومدة الدراسة بها 3 سنوات.

2- تهتم برعاية المتفوقين في العلوم والرياضيات.

3- الدراسة لا تعتمد على الكتاب المدرسي الموحد.

4- مناهج جديدة قائمة على المشروعات التي يخصص لها نسبة كبيرة من المجموع.

5- المعلم دوره يتمثل في الإرشاد وليس ملقن للطالب.

6- هدفها إخراج طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي.

7- مدارس داخلية.

8- مجهزة بمعامل على أعلى مستوى.

9- نموذج لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية.

10- تمنح في النهاية الشهادة الثانوية المصرية في العلوم والتكنولوجيا.

11- يتاح لخريجيها الحصول على منح بالخارج أو بالجامعات الدولية في مصر.

12- للخريجين شريحة خاصة بتنسيق القبول بالجامعات تعتمد على النسبة المرنة.

13- مصروفاتها لطلاب المدارس الحكومية 1000 جنيه سنويًا، ولطلاب المدارس الخاصة والدولية 31 ألف جنيه، ولطلاب المدارس الخاصة الذين تقل مصروفاتهم عن 30 ألف جنيه، مبلغ مساوي لما يسددونه للمدارس المقيدين بها.

14- يتسلم الطالب عند دخوله المدرسة جهاز "لاب توب"، ويسدد مبلغ تأميني نظيره.

15- يشترط للالتحاق بها حصول الطالب بالشهادة الإعدادية على نسبة 98% والدرجة النهائية من مادة من ثلاثة مواد "العلوم، الرياضيات، اللغة الانجليزية"، وأو 95% والدرجة النهائية في مادتين من المواد الثلاثة.

16- حصل عدد كبير من طلاب هذه المدارس على جوائز عالمية أبرزهم الطالبة ياسمين يحي مصطفى التي حصلت على المركز الاول عن فئة علوم الأرض والبيئة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي انعقد في بتسبرغ، لاختراعها جهاز "القوة الكامنة في قش الأرز"، الذي يعمل على تبخير المياه على حرارة حرق قش الأرز، وتوليد أنواع مختلفة من الطاقة.