لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقيب الإعلاميين: لم نتلق دعمًا من الحكومة.. وديون ماسبيرو تقارب 20 مليار جنيه (حوار)

03:03 م الجمعة 11 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - هاجر حسني:

قال حمدي الكُنيسي، نقيب الإعلاميين ورئيس لجنة التطوير المؤسسي بالهيئة الوطنية للإعلام، إن النقابة تلقت ما يفوق 5 آلاف طلب عضوية حتى الآن، وإن الانتهاء من إعداد مقر النقابة مرهون بالحصول على الدعم الذي أقره قانون النقابة من الحكومة.

وعن خطة إصلاح ماسبيرو، أضاف الكنيسي في حواره لمصراوي، أن التطوير لن يمس بمصالح العاملين، وأن ماسبيرو ليه إمكانيات تمكنه من النهوض مرة أخرى. وإلى نص الحوار:

إلى أين وصلت التحقيقات مع الإعلاميين المخالفين للمعايير المهنية؟

النقابة مستمرة في التحقيق وهناك مخالفات جديدة ستحقق فيها النقابة خلال اجتماعها، الثلاثاء المقبل، ووقتها سيتم الإعلان عن هؤلاء الإعلاميين.

وماذا يحدث في حالة رفض الإعلامي تطبيق العقوبة الموقعة عليه؟

النقابة تملك صلاحيات توقيع عقوبات أخرى، ويمكن بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن يتم محاسبة المؤسسة التي يعمل بها الإعلامي، وتوقيع غرامات بمبالغ كبيرة عليهما.

وهل سحب ترخيص القنوات أمر وارد؟

بالطبع في حالة عدم الالتزام بالقرارات، ويتم ذلك من خلال المجلس الأعلى للإعلام.

البعض يردد أن عقوبات النقابة غير مُلزمة، ما ردك؟

من يقول ذلك لم يقرأ قانون النقابة جيدًا، فالنقابة منوط بها محاسبة الإعلاميين وذلك موضح في القانون بأن تمتلك اللجنة التأسيسية صلاحيات النقابة كاملة، ومن يتجاهلها سيتم محاسبته.

كثيرًا ما يتردد أن هناك خلافا بين النقابة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.. ما صحة ذلك؟

غير صحيح، النقابة في حوار دائم مع المجلس، والمجلس يبلغ النقابة دائمًا في حالة وجود مخالفات من أشخاص لتتخذ القرار المناسب، وكلا الطرفين يعلم اختصاصات الآخر فالنقابة تختص بمحاسبة الأفراد، فيما يختص المجلس بمحاسبة المؤسسات الإعلامية.

ما آخر التطورات فيما يخص مقر النقابة؟

حصلنا على موافقة رئيس الوزراء على اختيار مقر للنقابة وهي فيلا بشارع قصر العيني، بعد أن كان مقررا له شقة في شارع طلعت حرب تابعة للهيئة العامة للاستعلامات.

ومتى سيتم الإعلان عن الانتهاء من إعداد المقر؟

المقر يحتاج لبعض الترميمات البسيطة وكذلك تأثيث المكان، وفور الانتهاء منه سيتم الإعلان عن جاهزية المقر.

وهل تلقت النقابة دعمًا مادياً من الحكومة؟

لم نتلق حتى الآن أي دعم مادي من الحكومة رغم أن ذلك واضح في نصوص قانون النقابة، وأنا أقول وليس تملقًا، أن الحكومة كانت تنتظر إقرار الميزانية الجديدة من البرلمان، والبرلمان أيضًا كان مُثقل بتشريعات جديدة، ولذلك فور اعتماد الميزانية سيتم البدء في التجهيز وافتتاحه.

وهل عدم وجود الدعم يؤثر على عمل النقابة؟

رغم الظروف الصعب، فالنقابة أنجزت بعض الأشياء كالانتهاء من ميثاق الشرف الإعلامي، وطبع استمارات العضوية وتجميع طلبات الالتحاق بالنقابة، وكذلك تشكيل لجنة لرصد ومتابعة الأداء الإعلامي، ولجنة قانونية لاستقبال التظلمات من الإعلاميين.

متى يظهر ميثاق الشرف الإعلامي إلى النور؟

حاليًا تم الانتهاء من الصياغة القانونية لميثاق الشرف الإعلامي، وسيتم عرضه للحوار المجتمعي نهاية الأسبوع المقبل، والدعوة إلى الحوار مفتوحة لكل الإعلاميين، وفور الانتهاء من الحوار المجتمعي سيتم الإعلان عنه.

ما عدد طلبات القيد التي تلقتها النقابة حتى الآن؟

الأعداد تتجاوز الـ 5 آلاف طلب، ونحن أعلنا عن مقرات مؤقتة للنقابة في مدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو والقنوات والإذاعات المحلية لتلقي الطلبات.

ما هي شروط القيد في النقابة؟

أن يكون العمل الإعلامي للشخص في الإذاعة والتليفزيون مهنته الأساسية، وأن يكون حاصلا على مؤهل عالي، ويؤدي نشاطا وفقًا للشعب الأربعة التي ينظمها القانون مقدم برنامج، مخرج، مراسل، مُعد، مترجم، وأنا لدي خطة شخصية لإضافة بعض المواد في قانون النقابة تسمح بجدول منتسبين للمصورين وغيرهم.

وماذا عن من يمارس المهنة وليس إعلاميًا؟

العمل الإعلامي بحكم القانون لا يمارسه إلا من يكون عضًوا في نقابة الإعلاميين، وفي حالة وجود شخص يمارس مهنة أخرى مثل محامي أو رياضي أو طبيب ويمارس العمل الإعلامي يحصل وقتها على تصريح مزاولة المهنة من النقابة، ويتسلم نسخة من ميثاق الشرف ويوقع على الالتزام بتطبيقه.

هل النقابة لديها مشروعات مستقبلية كصرف بدل للأعضاء أسوة بنقابة الصحفيين؟

النقابة بقدر ما تحاسب المخالفين، ستعمل على تحقيق تطلعاتهم، وأنا متفائل بأن نقابة الإعلاميين ربما تحقق ما يفوق النقابات الأخرى من تدريب ومعاشات وبدل وإعانات.

فيما يخص ماسبيرو.. ما التطورات في خطة إعادة الهيكلة؟

الهيئة الوطنية للإعلام شكلت عدة لجان وهي: تطوير مؤسسي وهيكلة ولجنة اقتصادية، وضعنا أيدينا على أسباب الأزمة، ووجدنا أن معظم الديون التي تثقل كاهل ماسبيرو ليست بسبب الإعلاميين ولكن بسبب أن ماسبيرو ساهم في إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات وهي مشروعات ضخمة وتكلفتها كبيرة، كما أن بنك الاستثمار تراكمت فيه الديون التي كانت تبلغ 8 مليار جنيه حتى وصلت إلى 20 مليار جنيه بسبب الفوائد، كما أن ماسبيرو لم يحصل على مقابل كهيئة خدمية من الوزارات والمؤسسات الخاصة بالدولة، على سبيل المثال في إعلانات مثل محو الأمية أو تنظيم الأسرة والتي كان ينتجها مجانًا.

البعض يتخوف من فكرة إعادة الهيكلة ظنًا منهم بأنها ستضر بمصالحهم.. ما رأيك؟

التطوير لن يكون على حساب العاملين، والإمكانيات البشرية سيتم تطويعها فمن يحتاج إلى تدريب سيحصل عليه، ومن يتفوق في مكان آخر سيتم نقله إليه وهكذا.

وهل هناك مؤشرات لتجاوز هذه الأزمة؟

أنا متفائل. الدولة وعدت بالوقوف بجانب ماسبيرو ويكفي أن الرئيس أشار له بكونه أمن قومي، كما أن ماسبيرو يمتلك إمكانيات بشرية وموارد لا توجد لدى أي جهة أخرى في الدولة، بالإضافة إلى تراثه من البرامج والدراما والأغاني والتي يمكن أن يحقق من خلالها إيراد هائل، كذلك نصيبه في مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات.

فيديو قد يعجبك: