لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

افتتاح الرئيس لمؤتمر الشباب يستحوذ على عناوين الصحف الصادرة الثلاثاء

07:07 ص الثلاثاء 25 يوليو 2017

القاهرة - أ ش أ

استحوذ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، والمنعقد بمدينة الإسكندرية، على عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء.

وأبرزت الصحف القومية افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، لأعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب، والمنعقد بمدينة الإسكندرية، لمدة يومين، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات غرب الدلتا، وشباب الجامعات، وممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكترونى للمؤتمر، بمشاركة شباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة من المنتمين لمحافظات إقليم غرب الدلتا، وممثلي شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب فى الأحزاب السياسية، ومجموعة من العاملين فى الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي.

واهتمت الصحف بتركيز الرئيس خلال المؤتمر، على أن أكبر خطرين يواجهان مصر هما الإرهاب والزيادة السكانية، ودعوته إلى ضرورة أن تفكر الأسر جيدا قبل الانجاب حتى لا تظلم أولادها، لأن هذه مسئولية أمام الوطن، ومن المنظور الدينى أيضا.

وشدد السيسى على أن مواجهة النمو السكانى مهمة لتوفير فرص عمل وتعليم جيد وصحة جيدة، مشيرا إلى أن عدد سكان بعض الدول الأوروبية كما هو منذ 30 سنة، مؤكدا أن الخروج من دائرة العوز يتضمن خيارين، هما «الكفاح والصبر» أو «اليأس ومد الأيادى للخارج».

وأشار إلى أن هناك ما يقرب من 4800 قرية تحتاج صرفا صحيا تبلغ تكلفته ما يقرب من 200 مليار جنيه، موضحا أنه تم توصيل الصرف الصحى لأكثر من 40% من قرى مصر خلال فترة قصيرة ويتم الاستمرار فى مد الصرف إلى باقى القرى فى مختلف محافظات الجمهورية.

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن الدولة لن تقوم بإجراء أي تعديل في نظام التعليم لا تضمن نجاحه بنسب حاسمة، مضيفا: يجب أن نضع في اعتبارنا ثقافة المجتمع إزاء التعليم، والتي ترسخت على مدى العقود الماضية، حتى يكون أي تطوير للتعليم قابلا للتنفيذ على أرض الواقع.

وأشار في مداخلته تعليقا على كلمة وزير التربية والتعليم، إلى أن لدينا نحو 18 مليون طالب وطالبة، وأن متوسط تكلفة الطالب لا تقل عن 10 آلاف جنيه في العام، أي حوالي 180 مليار جنيه، في حين أن موازنة التعليم بلغت حوالي من 60 إلى 70 مليار جنيه.

وعلق الرئيس في مداخلة على كلمة وزير الصحة والسكان قائلا: "لم أتحدث مطلقا خلال عامين عن موضوع الزيادة السكانية والذي أعتبره تحديا، مضيفا أن أكبر خطرين يواجهان مصر في تاريخها هما الإرهاب والزيادة السكانية".

وأضاف "إن الزيادة السكانية تقلل فرص مصر في أن تتقدم للأمام، حينما أرى مواطنا لديه عدة أطفال ولا يستطيع أن يعولهم أقول له انتبه لأنك مسئول أمام الله تعالي قبل أن تكون مسئولا أمام وطنك عن هؤلاء الأطفال".

وتساءل الرئيس: "هل لديك القدرات المالية التي تتيح لك أن تنفق عليهم إنفاقا مناسبا وفي حال عدم استطاعتك فإنك بذلك تظلم هؤلاء الأطفال وأنت بذلك تضيع أولادك لأنك لست قادرا علي الإنفاق عليهم وبالتالي فمن الضروري أن يكون تنظيم الإنجاب مما يتناسب مع إمكانياتنا".

وقال الرئيس "لقد تحدثت في هذا الأمر على استحياء ولكن اليوم أتحدث لكم بصوت أكبر لو فعلا نرغب في توفير موارد للتعليم وتوفير وظائف مناسبة للشباب والصحة يجب أن يتم ضبط النمو السكاني".

وتابع الرئيس: أقول للمصريين، إن التحديات التي تقابلها تحديات مشتركة بين الدولة وشعبها. ويجب أن يقوم كل واحد بدوره حتي نستطيع أن نسير ونتقدم إلى الأمام، مشيرا إلى أن عدد السكان كان يبلغ 20 مليون نسمة والآن يتجاوز 93 مليونا والزيادة مستمرة بمعدلات كبيرة وسوف يشكل ذلك عبئا كبيرا علي الدولة إذا استمرت هذه المعدلات الكبيرة للنمو السكاني وقال الرئيس إنه إذا لم نضبط هذه المعدلات المرتفعة فلن نري الآثار الإيجابية لكل ما ننجزه.

واستطرد: أتصور أن من لديه طفلين أو ثلاثة يستطيع أن يقوم بدوره حتي في الرعاية الإنسانية والاجتماعية مؤكدا أن التحدي السكاني هو تحد عظيم جدا ويتطلب تضافر كل الجهود بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأهالي لنحقق نتيجة جيدة. 

وجدد الرئيس شكره للمصريين لوقوفهم بجانبه رغم الإجراءات الإصلاحية الصعبة، حيث يمثل هذا الأمر دعما له لاستكمال إجراءات الإصلاح، عبر التخلص من الدعم فى الموازنة وتقليل الدين العام، مما سيتيح فرصة لدعم موازنة التعليم والصحة وغيرهما من الملفات التى تشكل تحديا كبيرا للدولة والمصريين. وقال: «مصممون على أن نعبر هذه التحديات».

واستنكر الرئيس خلال مداخلاته هؤلاء الذين يهدفون إلى تضليل وعى المصريين، خاصة وسائل الإعلام الخارجية التى تستهدف الإضرار بمصر والمصريين، مؤكدا فى هذا الصدد أهمية أن يكون لدى المصريين وعى كامل بما يجرى.

فيما أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تواجه المشكلات والتحديات الحالية بكل جدية، مؤكداً أن توجيهات القيادة السياسية مواجهة المشاكل التى تواجه مصر.

وأضاف، خلال مداخلته فى جلسة رؤية مصر 2030، أن المرحلة صعبة والقرارات صعبة والقدرة على المناورة والمرونة فى اتخاذ القرار وتأجيله صعبة جداً وشبه مستحيلة. وقال إن السمة العامة للمرحلة صعبة وهناك مشاكل اقتصادية مزمنة مثل عجز الموازنة والإنفاق على الخدمات، مؤكداً أهمية الكادر الفنى وتأهيله وتدريبه ورفع كفاءته وتوفير حياة كريمة له.

وأضاف: هناك العديد من التحديات الأخرى مثل تحسين الخدمات، والبنية الاساسية والتوسعات والاستثمار والمشروعات الجديدة ومشاكل العشوائيات، وظاهرة التعدى على أراضى الدولة وخاصة الأراضى الزراعية ومخالفات البناء، وتحدى وصول الدعم لمستحقيه، وكل هذه التحديات تأكل من الموازنة العامة للدولة.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرارات صعبة خلال السنوات الثلاث الاخيرة، وتم قطع شوط طويل فى طريق الإصلاح، وأكد أن الاصلاح لن يتوقف وسيتم خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة اتخاذ قرارات ولكن لن تكون بهذه الحدة. وأشار إلى أن كل قرار تم اتخاذه هو خطوة نحو مستقبل أفضل لتسهيل المهمة للقادمين من بعدنا والغرض منه تحقيق المصلحة العامة فى المرحلة الحالية، وهناك تحسن تدريجى فى بعض المؤشرات مثل البطالة وعجز الموازنة ومعدلات النمو وميزان المدفوعات والتجارى مما أعطى مؤشرات ايجابية لعام 2016 - 2017. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تسعى إلى أن يشعر المواطن بتحسن فى مستوى المعيشة والخدمات المقدمة له ، وسيتم جنى ثماره تدريجيا ، والشعور بهذا التحسن خلال الفترة المقبلة من فرص عمل وتحسن فى الخدمات والإسكان الاجتماعى وتوافر السلع واستقرار الاسعار وتحسن وتطوير شامل فى البنية الاساسية والصرف ومياه الشرب والكهرباء والبنية الأساسية.

فيما لفتت الصحف إلى قيام طلاب المرحلة الثانية اليوم بتسجيل رغباتهم للالتحاق بالكليات والمعاهد العليا، حيث يتقدم 153 ألفا من طلاب الثانوية العامة إلى مكتب التنسيق، من الحاصلين على حد أدنى ٣٢٤ درجة (79.02٪) في شعبتي العلمي، و290 درجة فأكثر (70.73٪) بالأدبي، وكشفت نتائج المرحلة الأولي توافر نحو 175 ألف مكان خال لطلاب الشعب العلمية في 210 كليات، بينما لا يتجاوز عدد المتقدمين 112 ألفا، ومن بين الأماكن المتوافرة 120 ألفا في الانتظام، يتصدرها الطب البيطري بألفي فرصة، و14 ألفا بالعلوم، 80 بالهندسة، 220 في التخطيط العمراني، 400 بالفنون، و3500 بالحاسبات والمعلومات. بالإضافة إلي 32 ألف مكان بالانتساب، منها 11 ألفا بالآداب، 7 آلاف بالحقوق، 11 ألفا و500 بالتجارة، 950 بدار العلوم، و960 بالخدمة الاجتماعية.

ووفقا للمجمع التكراري ينتظر أن يتوقف الحد الأدني للقبول بكليات الطب البيطري عند 388.5 درجة (94.8٪)، بينما تبقي لطلاب شعبة الرياضة حوالي ٢٠٠ مكان في هندسة المنيا وهندسة الطاقة بأسوان وأسيوط ومنوف، سوف تكون محورا للسباق بين الحاصلين علي درجات تتراوح بين 373.5 (91.1٪) و374.5، والتخطيط العمراني 373 (91٪)، والفنون (عمارة) 372.5 (90.9٪)، والحاسبات والمعلومات 368.5 (89.9٪)، في الشعبة الأدبية يتنافس 41 ألفا و226 طالبا علي 20 ألف مكان انتظام في كليات التجارة، الآداب، الحقوق، التربية النوعية، السياحة والفنادق، التربية الرياضية، دار العلوم، والخدمة الاجتماعية، بالاضافة إلي 30 ألف مكان »انتساب».

وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي قد قرر انطلاق المرحلة الثانية اليوم ولمدة 5 أيام، بحيث تنتهي السبت القادم، من خلال المنازل علي مدار الأربع وعشرين ساعة.

من جانبه أكد الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر أن المرحلة الأولي لتنسيق الجامعة ستبدأ يوم 6 أغسطس المقبل، وأشار إلي أن المرحلة الثانية تنطلق في 19 أغسطس عقب انتهاء امتحانات الدور الثاني، وأوضح أن طلاب المرحلة الأولي يستطيعون التقدم لمكاتب التنسيق عن طريق الانترنت خلال الفترة من 6 إلي 13 أغسطس، أما طلاب الشهادات المعادلة فيتجهون إلي مكتب التنسيق من 13 إلي 30 أغسطس.

وفي الشأن الخارجي، تناولت الصحف التقرير الذى نشره موقع «فوكس نيوز» الأمريكي أمس والذي أفاد بأنه على الرغم من التصوير بأن قطر متماسكة وثباتها على موقفها يخفى وراءه مأساة اقتصادية قد تصيب الدوحة، لأن الاقتصاد القطرى متداخل بقوة مع اقتصادات سائر الدول التى أعلنت المقاطعة.

وكشف التقرير عن أن قطر تنفق أموالا طائلة حاليا لتوفير الطعام لسكانها، خاصة أنها تحضره عن طريق الجو نظرا لغلق كل الطرق البرية والبحرية التى تتقاطع مع السعودية والإمارات والبحرين.
وأكد التقرير أن الحكومة القطرية تدعى صلابة اقتصادها لأن لديها أموالا كثيرة تمكنها من تحقيق الاستقرار المطلوب للاقتصاد ، «غير أن الجميع يعرف أن تلك الصلابة التى تبديها قطر لن تستمر طويلًا، والحكومة لن تتحمل صرف كل تلك الأموال لاستيراد الطعام المطلوب لتلبية احتياجات السكان».

وتوقع التقرير أن تواجه قطر أزمة سيولة كبيرة مستقبلا، وسيكون لها آثار كبيرة على الجميع، منها امتناع أصحاب العمل عن دفع رواتب العمالة الوافدة، بالإضافة إلى أزمات أخرى ستواجه العمالة والتشغيل من بينها خفض عدد العمالة، وهروب العمالة الموجودة كونها ستعانى من تسلم رواتبها فى الفترة المقبلة.

وأشار التقرير كذلك إلى أزمات قد تنشأ فى قطاعات الإنشاءات والخدمة اليومية ورعاية الأطفال، ملف كأس العالم 2020. وأبرز التقرير ما أكدته الصحف السعودية الصادرة أمس ومفاده أن البيت الخليجى أولى بحل الأزمة بين قطر والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وتسويتها بدلا من اللجوء إلى التدويل والاستقواء بجهات أجنبية فى محاولة يائسة للخروج من هذه الأزمة العالقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان