لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم خطورته.. أكاديميون: قناديل البحر مورد مهم يمكن تحويله إلى ثروة

10:09 م الخميس 20 يوليو 2017

قناديل البحر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

نظمت جامعة عين شمس، ندوة حول "قناديل البحر بين الإبادة والإفادة"، بحضور السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور بهاء بدر رئيس الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.

وافتتح الندوة، الدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة في حضور الدكتورة رقية شلبى عميدة كلية البنات جامعة عين شمس، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب، والدكتورة هدى هلال مدير مركز الاستشارات والبحوث البيئية، ولفيف من العلماء و الباحثين. 

وأكد عبد الحميد، في كلمته، أهمية دور الجامعة في علاج مشكلات المجتمع أول بأول وتفاعلها في حلها وتمكين البحث العلمي لكي نتلافى مخاطر كثيرة للظواهر الطبيعية ونحولها بالعلم إلى كنوز نتمكن في الاستفادة منها.

وأكد الدكتور هشام القصاص، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، أن القناديل مورد هام يمكن أن يتحول إلى ثروة رغم الأضرار التي يسببها عند ملامسته لجسم الإنسان والتي قد تسبب الوفاة؛ لأن بعض أنواع القناديل سامة وقاتلة فهي أكثر من 200 نوع إلا أننا يمكننا الاستفادة منها.

وأضاف القصاص- في كلمته بالندوة- أن القناديل يمكن أن تستخدم فى المجالات الطبية وعلاج أمراض الشيخوخة والزهايمر، لافتا إلى أنها تحتوى على أكثر من 40% من الكولاجين اللازم لتجديد خلايا البشرة والشعر. 

وتابع: "القنديل يحمل في سمه شفاء".

من جانبه، قال الدكتور عبد المسيح سمعان، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن العلماء اختلفوا في أسباب ظاهرة انتشار قناديل البحر وهجومها على شواطئ السواحل البحرية، موضحا أن البعض يرى أن سبب انتشارها هو اندثار السلاحف المائية التى تتغذى عليها بشكل أساسي.

وزاد: "تستطيع السلحفاة الواحدة أن تلتهم أكثر من 20 قنديلا في اليوم الواحد".

وأشار إلى أن البعض يرى أيضا أن التغيرات المناخية ساهمت أيضأ فى تهيئة بيئة مناسبة لانتشار القناديل التي تستطيع أن تتكيف مع الظروف المناخية الصعبة على عكس الأسماك.

وأشار إلى أن الإنسان ساهم أيضأ دون أن يدرك في انتشار وتكاثر الهلاميات من قناديل البحر، وذلك بالصيد الجائر وتلوث ماء البحر بالصرف الصحي والزراعي في البحار، فضلا عن مساهمة القاطرات البحرية المخصصة لنقل البترول فى انتشار القناديل بنقلها من المحيطات والبحار المختلفة إلى البحر المتوسط، وذلك عن طريق ما يعرف بالماء الصبور وهو ماء يخزن داخل القاطرة للحفاظ على توازنها.

وذهبت الدكتورة هالة عوض الله، رئيس قسم العلوم الطبية بالمعهد، بأنه يمكن الاستفادة من انتشار قناديل البحر حيث يستخدمها الشعب الصيني كغذاء.

وأكدت أن القناديل لديها قدرات خاصة حيث تمتلك حاسة شم قوية تحدد من خلالها اتجاه الهجوم عليها، كما يمكنها الاستشعار عن بعد وتمييز حركات المد والجزر وليالي اكتمال القمر التي يتكاثر فيها.

على هامش الندوة، أقيم معرض للكائنات البرية شمل الضب المصري، والحرباء، والثعلب والكبرى المصرية، وبعض الزواحف المختلفة.

IMG-20170720-WA0007

فيديو قد يعجبك: