لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحة تطلق المرحلة الثانية للبرنامج القومي لمكافحة الأمراض الصدرية في مصر

02:00 م الأربعاء 12 يوليو 2017

البرنامج القومي لمكافحة الأمراض الصدرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مادي غيث:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر"Pulmo-Aid"، وتشمل تعليم المرضى وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعة الأمراض الصدرية.

كما تتضمن المرحلة الثانية تدريب الأطباء على وسائل التشخيص للأمراض الصدرية الهامة بشكلٍ عملي، وتشخيص الحالات التي يصعب تشخيصها للعلاج، وذلك تحت رعاية الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية برئاسة الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس، وبالتعاون مع شركة "أسترازينيكا".

وأوضح الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية والمدير التنفيذي للبرنامج القومي لمكافحة الدرن، أن خطة وزارة الصحة والسكان تهدف إلى الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في جميع مجالات الصحة، والتي يوليها رئيس الجمهورية اهتمامًا خاصًا ويرعاها الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان.

ولفت أمين إلى أن الخطة تهدف – أيضًا – إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام ٢٠٣٠ كهدف للأدارة العامة للأمراض الصدرية والبرنامج القومي لمكافحة الدرن، ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة، تم تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج القومي لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر.

وأضاف والمدير التنفيذي للبرنامج القومي لمكافحة الدرن، أن تلك المرحلة شملت تدريب جميع العاملين بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية وفقًا لأحدث الأدلة الاسترشادية العالمية الحديثة، حيث تم تدريب ٩٤١ من العاملين بمستشفيات ووحدات الأمراض الصدرية، من بينهم 251 طبيب على أساسيات الطب الرئوي، و150 طبيب وممرضة على مكافحة الدرن، و18 طبيب على أعمال مكافحة العدوى، و237 ممرضة على الأعمال التمريضية في مستشفيات الصدر.

كما تم تدريب 70 طبيب على وظائف التنفس، و95 طبيب على أساسيات الرعاية المركزة في مستشفيات الصدر، و95 ممرضة على أعمال الرعاية المركزة في مستشفيات الصدر، فضلًأ عن تدريب 25 صيدلي على كيفية إدارة أدوية الدرن.

وأشار الدكتور وجدي أمين، إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن له خبرة طويلة في مجال التدريب الدولي لمكافحة الدرن، والذي تعتبره منظمة الصحة العالمية نموذجًا يحتذى به، ولذلك تم قبول مقترح البرنامج القومي لمكافحة الدرن لتدريب العاملين بمكافحة الدرن بدول إقليم شرق المتوسط على مكافحة الدرن تحت عنوان ( نحو القضاء علىالدرن ) ولمدة ثلاثة أعوام تبدأ من 2017 حتى عام 2019 يتم خلالها تدريب 20 متدرب سنوياً نظرياً وعملياً بالتعاون مع خبراء في مجال مكافحة الدرن وأساتذة من الجامعات المصرية.

ومن جانبه، قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية كلية طب جامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، إن المرحلة الثانية من البرنامج القومي، تشمل ثلاث مراحل أساسية، أولها تعليم المرضى وتثقيفهم الثقافة الصحية والمعنوية، ومدهم بالمعلومات المهمة عن طبيعة مرضهم.

ولفت خطاب، إلى أن ذلك سوف يتم عن طريق ندوات داخل المستشفيات تحت إشراف وزارة الصحة، ورعاية شركة "أسترازينكا"، حيث تقوم الوزارة بتخصيص غرفة في كل مستشفى لهذا الغرض، وتشمل التوعية طرق الوقاية، والحماية، والأطعمة المناسبة، والابتعاد عن الممنوعات المضاعفة للمرض، طرق المتابعة الدورية.

وتتضمن ثاني مرحلة، تدريب الأطباء عملياً في تشخيص أكثر الأمراض الصدرية خطورة وهو حساسية الصدر أو الربو الشعبي، والسدة الرئوية، وذلك باستخدام أجهزة قياس وظائف التنفس، التي توفرها شركة "أسترازينكا" لوزارة الصحة، لمساعدة الأطباء في تشخيص تلك الأمراض على أساس علمي، وعدم الاعتماد فقط على سماعة الصدر.

فيما تضمنت المرحلة الثالثة، فحص الحالات المرضية التي يصعب تشخيصها والغير مستجيبة للعلاج في المستشفيات،وإجراء لقاء شهري بشكلٍ دوري، حيث يذهب مجموعة من أساتذة الجمعية والجامعات في كل محافظة لتنظيم ندوة علمية، تعرض خلالها هؤلاء المرضى في محاولة للوصول إلى التشخيص السليم للأمراض الصدرية التي يعانوا منها.

وأضاف ونائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أن المرحلة الأولى من البرنامج شهدت تدريب عددًا كبيرًا من الأطباء بالمستشفيات، من خلال محاضرات في سبع قطاعات خاصة بالأمراض الصدرية شملت سرطان الرئة، و التهابات الجهاز التنفسي، ومناظير الشعب الهوائية.

وأوضح الدكتور خالد عاطف، المدير العام لشركة "أسترازينيكا"، أن الشركة بدأت في التعاون مع إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة المصرية، والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية منذ أكثر من عامين في البرنامج القومي لرعاية قطاع الأمراض الصدرية في مصر لدعم التعليم الطبي المستمر لأطباء الصدر، من خلال برامج تعليمية متكاملة، والتي تشمل تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو والسدة الرئوية و سرطان الرئة.

وأضاف عاطف، أن بنود هذا التعاون تتضمن توفير عددًا من أجهزة قياس وظائف الرئة و أجهزة الاستنشاق وتقديم برامج توعوية لمرضى الصدر، فضلًا عن دعم البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بالأبحاث الإكلينيكية المرتبطة بالممارسات الطبية اليومية، فيما تعمل الشركة جاهدة على توفير أحدث العلاجات لمرضى الصدر في مصر.

فيديو قد يعجبك: