إعلان

مدير معهد البحوث العربية سابقًا: العرب عاقبوا قطر.. ولا حل على المدى القريب

09:58 م الإثنين 05 يونيو 2017

جامعة العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، المدير السابق لمعهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية، إن قرار مصر و6 دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، جاء نتيجة تراكمات للسياسة القطرية التي تدعم الفصائل المُعارضة والإرهابية التي تُهدد استقرار النظم العربية.

واستيقظ العالم صباح اليوم الاثنين، على قرارات الدول العربية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط، بقطع علاقاتها مع الدوحة، وسحب سفرائهم وإيقاف حركة النقل معها.

وشملت الدول المقاطعة إلى جانب مصر، السعودية، والإمارات، والبحرين، واليمن، وليبيا، إلى جانب جزر المالديف. كما قررت الرياض إنهاء مشاركة قطر في قوات التحالف العربي التي تحارب الحوثيين في اليمن.

وأضاف الدكتور أحمد يوسف- في تصريحات لمصراوي- أن "الدول الخليجية أدركت أضرار السياسة القطرية، ومن هنا جاء أول تحرك عربي جماعي لعقاب قطر، وقبل ذلك كانت المسألة في شكل العتاب تحت تصريحات متبادلة وفي أعقاب ذلك تتم الوساطة كما حاولت الكويت القيام بذلك في الآونة الأخيرة".

وتعد هذه الإجراءات أكثر قوة من التدابير التي اتخذت خلال خلاف سابق في 2014، عندما سحبت السعودية، والبحرين، ودولة الإمارات سفرائها من الدوحة متهمة من جديد قطر بدعم جماعات متشددة. وفي ذلك الوقت لم تقطع العلاقات في مجال النقل، ولم يُطرد القطريون.

وبشأن حل الأزمة العربية- القطرية، أوضح مدير معهد البحوث العربية، أن "كل شيء وارد، والأزمة اتخذت أبعادًا يعصب معها تصور وجود حل قريب، ولا حل لهذه الأزمة إلا إذا تخلت قطر بوضوح عن سياساتها المقلقة لغيرها من الدول".

وأردف: "قطر تتبنى الإخوان ودورها في مصر معروف وسياستنا العامة تعبترها إرهابية. لن يحدث تقدم في العلاقات طالما استمر هذا الوضع، ولابد أن تتخلى الدوحة عن هذه السياسة وهذا صعب".

وقالت وزارة الخارجية- في بيان لها- إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك مُعادٍ لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية".

وعما يتردد حول تدخل أفراد بالأسرة الحاكمة القطرية لإنهاء الأزمة، قال يوسف: "لا أتصور أن هناك إجماعًا داخليًا على الأسرة الحاكمة، ولنا أن نتسائل: "هل يمكن أن يسفر هذا عن تدخل لحل الموقف؟".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان