لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المجمع المقدس يعتمد 15 فبراير عيدا لشهداء الكنيسة

03:34 م الجمعة 02 يونيو 2017

المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حاتم أبوالنور:
قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، اعتبار يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

جاء ذلك في ختام اجتماعات المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التي عقدت اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

كما قرر المجمع إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين، حسب بيان اليوم.

والمجمع المقدس هو أعلى هيئة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويدير شؤونها، ويرأسه البابا تواضروس الثاني، ويعقد المجمع اجتماعاته مرتين سنويا، عدا حالات الطوارئ.

وأصدر المجمع قرارا بالاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان، والتأكيد على قرار المجمع السابق بعدم طباعة أي كتاب طقسي بدون إذن كتابي من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس، وكذلك عدم اعتماد أي تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادرة من لجنة الطقوس أو المجمع المقدس.

وأكد المجمع على ضرورة اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج والحصور على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا كشرط من شروط كتابة محضر الخطوبة.

وفي إطار التوصيات؛ أوصت اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان أن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسؤولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم للطب النفسي.

كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة وطالبت اللجنة أيضا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.

وفي إطار توصيات لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس، ثمنت اللجنة جهود البابا تواضروس الثاني في العلاقات المسكونية وتوقيعه البيان المشترك مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يوم الجمعة 28 أبريل 2017 وتم نشره في مجلة الكرازة.

وأعقب ذلك في احتفال مهيب إقامة صلاة مسكونية حضرها البطريرك برثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية مع بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، ورؤساء الكنائس المسيحية بمصر، في كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس تكريما لشهداء هذه الكنيسة هذا العام وكان يوما حافلا لتقوية العلاقات المسكونية.

كما أكدت اللجنة على أنه ينبغي التمييز بين البيانات المشتركة المعتادة التي يصدرها رؤساء الكنائس في لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التي يجب أن تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم.

وفيما يخص اللجنة الطبية، أكدت اللجنة في توصياتها أن التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان إلا بالخطية، مشددة على أن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في أيام حياتها.

وقالت اللجنة "ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بالتقليد أنه يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول (أحد أسرار الكنيسة السبعة) في فترات عدم الاستعداد الجسدي إلا في حالات استثنائية بمشورة الكاهن الروحي ولأسباب رعوية.

وأوضحت أن المقصود بعدم الاستعداد الجسدي هو (الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الزوجية".

وأكدت اللجنة أن المرأة غير ممنوعة في جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها (الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة)، وأن معمودية الأطفال تكون في أي يوم بعد ولادتهم في حالات الضرورة.

وكان البابا تواضروس قد ترأس صباح اليوم الجلسة السنوية للمجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي شارك فيه 109 من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج ووكيلا البطريركية للقاهرة والإسكندرية، لمناقشة كافة الشئون المتعلقة بالكنيسة الأرثوذكسية والأقباط في مصر.

فيديو قد يعجبك: