شريف إسماعيل يرأس أولى اجتماعات اللجنة العليا للإصلاح الإداري للدولة
كتب- محمد غايات:
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، إن هناك عدة خطوات تم اتخاذها لإصلاح الجهاز الإداري للدولة، حيث تم تُشكيل وحدات تنظيمية لكل وزارة لوضع الجوانب التشريعية بها، فضلا عن إعداد خطة لتطويرها بالاتفاق مع العاملين، والتدقيق والمراجعة الداخلية لكي تعمل على تنفيذ عمليات الإصلاح.
وأضافت الوزيرة: "الإصلاح مسؤولية الحكومة ككل ولابد من الشراكة مع كافة الوزارات والهيئات".
وأشارت "السعيد" إلى أن هناك برامج تدريب وتأهيل لكافة الملتحقين بالجهاز الإداري لمعرفة قوانين العمل، وبرامج للقيادات الوسطى والعليا وأيضا المحالين إلى التقاعد لتأهيلهم لكيفية الالتحاق في أعمال أخرى، فضلًا عن مسابقات الموظف المميز.
من جانبه، قال صالح عبد عبدالرحمن، نائب وزيرة التخطيط لشئون الإصلاح الإداري، إن من أهم أعمال اللجنة في اجتماع اليوم، تقديم الخدمة التنفيذية منتصف يوليو المقبل، وخدمات أخرى جيدة ومحددة المدة للخدمات الجماهيرية، فضلا عن الترويج عن الإصلاح الإداري.
وحول توجيهات رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، أن يكون هناك جدول زمني تنظيمي لكافة البرامج التي ستتم والإعداد التي ستستفاد من ذلك الأمر فضلا عن تأكيده عن شراكة القطاع الخاص بالضوابط والمعايير لمتابعة الحكومة وتقيمها للخدمات، أوضحت الوزيرة، أن هناك معايير لتقييم الخدمات وفقًا للمتعارف عليه دوليًا، وستكون هناك شروط لشراكة القطاع الخاص فضلا عن الشروط الخاصة بطريقة الأداء والتكلفة والعمالة .
وتابعت الوزيرة: "هناك وحدات سيتم تشكيلها، وإعادة استغلال العاملين بالجهاز الإداري بناء على قدراتهم، مؤكدة أنه لن يتم تعيين موظفين جدد بالوحدات الجديدة، ولكن سيتم إعادة استغلال العاملين القائمين داخلها".
وأوضحت "السعيد"، أن هناك اجتماعًا شهريًا للجنة العليا للإصلاح الإداري، حيث يتم عرض الخطة الاستراتيجية الاجتماع القادم 15 يوليو، مشيرة إلى أن الحكومة ستقدم أكثر من ٥٨٠ خدمة في الجهز الإداري للدولة، وهو إجمالي الخدمات المقدمة، وهناك ٥٠ خدمة تم الانتهاء منها.
يشار إلى أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل، عقد اليوم الأحد، أول اجتماع للجنة العليا للإصلاح الإداري لمؤسسات الدولة، بحضور وزير التنمية المحلية، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور هاني محمود وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور أشرف عبد الوهاب و مدحت مدني.
فيديو قد يعجبك: