استياء بين طلاب الثانوية العامة بسبب امتحان الكيمياء وسعادة بعلم النفس

كتبت- ياسمين محمد:

انتهى طلاب الثانوية العامة، من أداء امتحاني الكيمياء للشعبة العلمية، وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية.

وتباينت ردود أفعال الشعبة العلمية حول امتحان الكيمياء، من حيث قابليته للحل، ولكنهم اتفقوا على صعوبة الامتحان واحتوائه على الكثير من النقاط الغامضة، إضافة إلى طوله بالمقارنة بالوقت المخصص للإجابة.

وقال الطالب محمد عادل بلجنة المنيرة الإعدادية بنين بالسيدة زينب، إن الامتحان يمكن حله، ولكن به نحو 10 أسئلة من أصل 45 سؤالًا في مستوى الطالب فوق المتوسط، وتحتاج إلى تفكير عميق.

وأضاف الطالب محمود ممدوح، أن الامتحان جاء معظمه من الكيمياء العضوية، وهي أصعب أجزاء منهج الكيمياء، مشيرًا إلى أن الكثير من الأسئلة كانت غير مباشرة.

ولفتت الطالبة نوران محمد بلجنة المبتديان الثانوية، إلى أن الامتحان كان طويلًا جدًا، حيث إنه مكون من 45 سؤالًا، ويحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنه.

أما بالنسبة لمادة علم النفس، فاجتمع طلاب الشعبة العلمية، على سهولة الامتحان، متمنيين أن يكون امتحان الفلسفة المتبقي لهم في نفس المستوى.

وقالت الطالبة مريم أحمد بلجنة المبتديان الثانوية، إن الامتحان كان سهلًا جدًا، ولم يستغرق وقتًا للإجابة عليه: "لو الفلسفة جت زيه هنعمل فرح قدام اللجنة".

وبانتهاء امتحاني اليوم، يتبقى امتحانات: الديناميكا والاستاتيكا لطلاب شعبة الرياضيات، والجيولوجيا لطلاب الشعبة العلمية، والفلسفة والمنطق لطلاب الشعبة الأدبية، إلى جانب مادتي التربية الوطنية والإحصاء اللتان لا تضافان للمجموع.