هايدي فاروق: لم أغادر جلسة تيران وصنافير باكية.. وقلت:"خايفة على بنتي"

كتب- محمد عمارة:

قالت المستشار هايدي فاروق، الخبيرة فى قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، لمصراوي، إن ما قيل بشأن مغادرتها قاعة مجلس الشورى بالبرلمان مساء أمس الاثنين، عار تماما عن الصحة، وأكدت أنها لم تبك بعد الإدلاء بشهادتها أمام النواب في قضية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وتبعية جزيرتي تيران وصنافير.

وأضافت هايدي: "لم أبك داخل القاعة، ولم أبك أمام الصحفيين أو النواب، بكيت برة خالص عند عربيتي، لأن فيه حد بيشكك في مصرية أرض ثم مصرية شخص بيدافع عن الأرض، ومقولتش عندي بيبي عايزة أربيه، لأن معنديش بيبي ولد، أنا عندي بنت، ودا حصل لما جت نائبة بتحاول تطلعني بره عربيتي علشان أرجع وأرد على اتهامات مرتضى منصور، فقولتلها سبيني عايزة أربي بنتي، ومكنتش عايزة اتقهر وأموت، ولو كنت خايفة من حد مكنتش روحت عشان أدلي بشهادتي".

وعن جنسيتها أو انتماء عائلتها أوضحت مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية:"في فترة حكم المماليك، كان فيه حكم المملكة الأشرفية، وعاصمة الحكم كانت في المنصورة في مصر، وكان لقب سلطان في مصر يتبعه الحجاز وبلاد الشام، وكان أحد أفراد عائلتي ملقب بسلطان".

وقالت هايدي:"ما قلته هو ما يمليه عليا ضميري، والسوشيال ميديا سابت القصة بتاعة ردودي واتكلمت عن بكاء لم يحدث داخل القاعة، وفيه كاميرات خاصة بالقاعة، أنا عيطت؟ أنا مذهولة من الهبل دا! إلا إذا كان فيه حد بيتلصص عليا وأنا عند عربيتي".