لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خالد علي ردًا على رسالة الباز لـ"النواب" بشأن "تيران صنافير": سبحان مغير الأحوال

04:53 م السبت 10 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ندى الخولي:

أعاد المحامي الحقوقي، خالد علي، نشر ما كتبه في يناير الماضي، بشأن كتاب العالم المصري، فاروق الباز، الذي أثبت فيه مصرية جزيرتي تيران وصنافير؛ للرد على خطاب الباز الموجه لمجلس النواب، أمس الأول الخميس، الذي جاء فيه أن "الجزيرتين تتبعان كتلة القشرة الأرضيّة التى تشتمل على شبه الجزيرة العربية".

وقال علي: "فى السبعينات، أصدر العالم المصري العالمي فاروق الباز، كتابًا بعنوان (مصر كما تراه أقمار لاندسات)، اشتمل على تبيان وشرح لخصائص الصور الإلكترونية حيث ضم الكتاب ٦٥ صورة مقسمة على ٨ صفوف، وهناك صورة لخريطة مصر توضح الأماكن بالأرقام، وأمام كل صورة إلكترونية وضع العالم فى الصفحة المقابلة رسمًا لخريطة تلك المنطقة التي تشمل هذه الصورة مدون عليها التضاريس والمعالم الجغرافية والعمرانية".

وأضاف علي: "وأوضح العالم في شكره، أن هذه الصور تحصل عليها من مشروع لشركة جنرال إليكتريك تحت إشراف وكالة ناسا، والخرائط من إعداد المساحة العسكرية الأمريكية، وتم مراجعة الكتاب من خبراء كلية العلوم بجامعة عين شمس والمساحة العسكرية المصرية، وهيئة المساحة المصرية، ونجد أن جزر البحر الأحمر حملت رقم ٢٤".

وأضاف: "وعندما انتقلنا للصورة ٢٤ وجدنا جزر مصر في البحر الأحمر تضم تيران وصنافير وشدوان؛ ويتضح ذلك بجلاء بالرسم الذي أعده العالم الكبير لخريطة تلك المنطقة أو بمعنى أصح، الخرائط التي حصل عليها من المساحة العسكرية الأمريكية، وتمت مراجعتها بمعرفة الخبراء المصريين السالف بيانهم".

مختتمًا ما كتبه عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" بـ"سبحان مغير الأحوال".

كان العالم فاروق الباز، قد أرسل خطابًا لعلي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن جزيرتي تيران وصنافير، أكد فيه أن "الوضع الجيولوجى يُبين ــ دون أدنى شك ــ أن الجزيرتين تتبعان كتلة القشرة الأرضيّة التى تشتمل على شبه الجزيرة العربية".

وقال الباز في خطابه: "نعلم أن كتل القشرة الأرضيّة تفصلها فوالق عميقة تحدد شكلها واتجاه زحزحتها على مدى العصور الجيولوجية، ونعلم أيضا أن أحد هذه الفوالق يوجد في منتصف البحر الأحمر، كذلك أثبتت القياسات الدقيقة أن شبه الجزيرة العربية تبعد عن قارة إفريقيا مع مرور الزمن خلال هذا الفالق، ويسهل هذه الحركة وجود فالق عميق في خليج العقبة يفصل كتلة شبه الجزيرة عما يوجد بغربها، شاملا ذلك شبه جزيرة سيناء وباقي أراضي مصر".

وأوضح العالم، أن هذا الوضع الجيولوجي يُبين "أولا: أن جزيرتي تيران وصنافير تمثلان جزءًا من شبه الجزيرة العربية. وثانيا: أن حركة شبه الجزيرة العربية شرقا تبعد الجزيرتين عن أرض مصر، ولو قليلا، مع مرور الزمن".

وأشار الباز، إلى أن الصور الفضائية أثبتت هذا الوضع، ويدل ذلك على أن تيران وصنافير "تعتبران جزءا من شبه الجزيرة العربية، من الناحية الجيولوجية والطبوغرافية".

فيديو قد يعجبك: