لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء: قرار الزراعة بأحياء مشروع "البتلو" حلم ينهض بالثروة الحيوانية في مصر

11:41 م السبت 06 مايو 2017

تسمين العجول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبــ أحمد مسعد:

ثمن خبراء زراعيين، قرار وزارة الزراعة بإعادة مشروع تسمين العجول "البتلو"، واصفين تلك الخطوة بأنها ستؤدي إلى خفض أسعار اللحوم بدرجة كبيرة.

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إعادة إحياء مشروع تسمين العجول البتلو، بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، بهدف دعم المربين، والمساهمة في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر.

وقال الدكتور عصام عبدالشكور، مدير عام الإرشاد بالهيئة العامة للخدمة البيطرية في وزارة الزراعة، إن خطوة تفعيل قرار إحياء مشروع البتلو، حلم يتحقق الآن، متابعًا: "كنت أحد المشاركين فيه".

عبدالشكور، قال لـ"مصراوي": "لا بد أن نستعد في توفير الأدوية البيطرية، تحسبًا لأي مستجدات من الأمراض التي من إمكانها أن تطرأ على الماشية لضمان نجاح المشروع، عن طريق إعادة تطوير وتنمية الصناعة الدوائية البيطرية المحلية"، لافتًا إلى أهمية إعادة النظر في تطوير المعامل المركزية البيطرية بالعباسية، ومعامل "فاكسيرا" بمنطقة الجيزة ودعمها بالمعدات والأجهزة اللازمة، وتزويدها بالمواد الخام التي تدخل في إنتاج اللقاحات وأدوية التحصين.

يعود تاريخ مشروع اللحوم البتلو إلي عهد الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، خلال ولايته للحكومة عام 2011.

وقال عادل كمال، مدير الجمعية العامة للثروة الحيوانية، إن أزمة "التسويق" من أخطر الأزمات التي تعيق نجاح المشروع، ويجب أن يضعها القائمون على هذا المشروع في حسبانهم.

وأشار كمال إلى وجود ما يقرب من 6 ملايين مربي سيستفيد من هذا المشروع، متابعًا: "جميعهم يطالبون بخفض سعر الفائدة التي تم إقرارها على السلف والقروض".

وكان رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، أصدر تعليماته بضخ 450 مليون جنيه لبنك التنمية والائتمان الزراعي لمنحها كقروض ذات فائدة قليلة لصغار المربين، إلا أن الأحداث السياسية غير المستقرة التي شهدتها البلاد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، حالت دون تنفيذ هذا القرار.

وتابع مدير الجمعية العامة للثروة الحيوانية، إن أزمة "التسويق" من أخطر الأزمات التي تعيق نجاح المشروع، كما أنها من الأمور التي يجب أن يضعها القائمون على هذا المشروع في حسبانهم، وأن يكون لها رؤية واضحة ومحددة قبل انطلاقة أو البدء في تفعيله، مشيرًا، إلى أن غياب منظومة التسويق وراء فشل محاولات عديدة من قبل في إحياء المشروع.

ولفت كمال إلى أهمية وجود رؤية واضحة ومحددة للمشروع قبل إطلاقه أو البدء في تفعيله، مشيرًا إلى أن غياب منظومة التسويق وراء فشل محاولات عديدة من قبل في إحياء ذلك المشروع.

وكان الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدر قرارًا حمل رقم 546 لسنة 2017، بشأن تشكيل مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء "مشروع البتلو"، هو إشارة البدء للعمل على إعادة تحريك عجلة نشاط المشروع.

من جانبها، قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة السمكية والداجنة والحيوانية، إن مشروع "البتلو" سيساهم فى زيادة المعروض من اللحوم، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى خفض الأسعار، لافتة إلى أن المشروع سينقذ الثورة الحيوانية، ويدعم المربين، حيث تم رصد مبلغ 300 مليون جنيه قروضا ميسرة.

وأضافت محرز "لمصراوي" أن الوزارة بدأت تنظيم عدة دورات وبرامج إرشادية وتوعوية لصغار المربين، حول أهمية التحصينات والتغذية السليمة، لضمان سلامة الحيوان، لحماية صغار المربين من التعثر وحفاظاً على المال العام من الإهدار.

وقال السيد القصير، رئيس البنك الزراعي، إن خطة البنك تقوم على تنمية الثروة الحيوانية من خلال توفير القروض لصغار المربين وشباب الخريجين بفائدة منخفضة لمساعدتهم على تثمين العجول بدلا من ذبحها صغيرة، بهدف تقليل الفجوة الاستيرادية لتوفير العملة الصعبة،لافتا إلى أن البنك يمتلك 1210 فرع في جميع محافظات وقرى مصر وهذه الفروع ستساعده للوصول إلى الفئات المستهدفة.​

فيديو قد يعجبك: