إعلان

تشكيل لجنة علمية للتعامل مع جسم سمكة الشمس النادرة بعد نفوقها

08:36 م الخميس 04 مايو 2017

سمكة الشمس النادرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مادي غيث ومحمد السيد:

كلف خالد فهمي وزير البيئة، الخميس، الفريق الطبي الذي أشرف على محاولات إنقاذ سمكة الشمس النادرة بإعداد تقرير طبي مبدئي عن أسباب النفوق لحين وصولها إلى الغردقة لإجراء فحص شامل ودقيق للوقوف على أسباب النفوق.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنه سيتم إصدار تقرير نهائي يتضمن توثيق كافة مراحل هذه العملية وخطوات التعامل مع السمكة واستخلاص الدروس العلمية والعملية المستفادة من هذا الاحتكاك العملي لوضع قواعد وخطوات التعامل المستقبلي لكل الجهات العلمية والتنفيذية الإقليمية والدولية لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.

وأكدت الوزارة أن الحادثة تمت لأول مرة ليس فقط على مستوى مصر ولكن على المستوى العالمي في ضوء ما هو متاح من كافة المراجع العلمية المتخصصة.

وكلف الوزير بتشكيل لجنة علمية لدراسة أنسب وسائل التعامل مع السمكة النافقة، مع تكليف جهاز شئون البيئة بإعداد التقرير المفصل المشار إليه في الفقرة السابقة للعرض على المنظمات الدولية المرتبطة بالتنوع البيولوجي وصون الطبيعة مثل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة "IUCN", واتفاقية التنوع البيولوجي "CBD"، واتفاقية صون الأنواع المهاجرة "CMS".

وقدمت الوزارة الشكر والتقدير لكافة المؤسسات والأفراد الذين شاركوا في محاولة إنقاذ تلك الروح الحية التي لم تكلل بنجاح.

كانت وزارة البيئة، أعلنت مساء الخميس، فشل محاولات إنقاذ السمكة النادرة بساحل البحر الأحمر، ونفوقها متأثرة بإصابتها بعد نهش أحد زعانفها الباطنية عن طريق أحد الكائنات البحرية المفترسة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن السمكة من نوع الشمس (Mola mola) نفقت بعد انهيار كافة مؤشراتها الحيوية بشكل سريع ومتلاحق أثناء إنقاذها.

كانت إدارة محميات سيناء (شمال شرق) تلقت بلاغًا، الإثنين الماضي من القائمين على إحدى القرى السياحية بمدينة نويبع (جنوبي سيناء) يفيد بوجود سمكة كبيرة الحجم على الشاطئ على قيد الحياة ولا تستطيع الحركة بشكل طبيعي، فتم تكليف لجنة فنية طارئة بمتابعتها.

وتصنف السمكة بأنها "سمكة أعماق وقد وصل أقصى عمق، تم رصدها فيه، إلى حوالي 600 متر تحت سطح الماء، مما يجعل من محاولات إنقاذها عملاً فريدًا من نوعه على مستوى العالم نظرًا لإجراء عملية الإنقاذ بالقرب من السطح وهو ما يعنى اختلاف الضغط عن المعتاد في بيئتها الطبيعية مما يصعب عملية الإنقاذ" حسبما ذكرت وزارة البيئة.

وتعتبر سمكة الشمس من أثقل الأسماك العظمية على مستوى العالم، وتتغذى على قناديل البحر والأخطبوط، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي، ويندر مشاهدتها في المياه الضحلة نظرًا لكونها من أسماك الأعماق، ومن غير الطبيعي خروجها للشواطئ، وفق البيان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان