مدير مستشفى جامعة أكتوبر يكشف تفاصيل وفاة الطفل "يوسف"

كتب- محمد قاسم ومحمد شعبان:

أكد الدكتور إيهاب صفوت، مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، أن الطفل يوسف سامح العربي، لفظ أنفاسه الأخيرة ظهر اليوم الأثنين، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في جذع المخ بميدان الحصري بأكتوبر.

وأضاف صفوت في تصريحات لمصراوي، أن المستشفى تنتظر وصول النيابة لإجراء معاينة أخيرة على الطفل ثم إصدار تصريح بدفنه.

وأوضح أن حالة الطفل يوسف الصحية لم تتحسن منذ قدومه للمستشفى، وأنه قضى 11 يوما الماضية على أجهزة التنفس الصناعي، ولم تكن هناك أي درجة تحسن على الإطلاق.

وأكد أن حالة الطفل لم تكن تسمح بتدخل الأطباء لإجراء جراحة، مضيفًا: "الأمل كان ضئيل كنا بنحاول نحافظ على حياته على أمل الاستجابة"، مختتما حديثه قائلا: "العملية كانت عملية وقت".

ودعا مدير المستشفى، لاتخاذ إجراء قوي ضد مرتكبي الحادث، وقاموا بإطلاق النار بعشوائية في خروج واضح عن القانون.

كان قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر، أمر أمس الأحد، تجديد حبس طالب بكلية التجارة، 15 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه وصديقيه، أحدهما ضابط شرطة والآخر نجل برلماني، (هاربين) بإطلاق أعيرة نارية في حفل خطوبة المتهم الأول، مما أسفر عن إصابة الطفل يوسف العربي، 14 عامًا، والطالبة دعاء، 22 عامًا، بطلقات نارية أثناء تواجدهما بميدان الحصري.

وشهدت تحقيقات نيابة أول أكتوبر، اعتراف المتهم "زياد.م"، 22 عامًا، بارتكاب الواقعة، ووجهت النيابة له ارتكاب جريمتي الإصابة الخطأ وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.

وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول اعترف باشتراك كل من: النقيب "طاهر.م"، بإدارة البحث الجنائي بالفيوم، و"خالد.أ"، طالب بكلية الحقوق، نجل عضو بمجلس النواب عن مركز طامية، معه بالواقعة.

وأفادت التحقيقات بأن المتهم الأول كان يحتفل بخطوبته، وأطلق والمتهمان الهاربان الأعيرة النارية ابتهاجًا وفرحًا، من فيلا كائنة خلف مسجد الحصري، وعثرت قوات الشرطة على نحو 18 ظرفًا فارغًا لطلقات لبندقية آلية عيار 7.62×39 على سطح الفيلا.

وقال المتهم -طالب كلية التجارة-، خلال التحقيقات، إن المتهمين لم يعرفا استخدام السلاح الآلي جيدًا، فخرجت الطلقات الآلية بشكل عشوائي، واستمر إطلاق النيران بحفل العرس من الساعة الـ3 عصرًا حتى الساعة 12 مساءً، يوم واقعة إصابة الطفل "سامح"، والطالبة "دعاء"، الخميس قبل الماضي.