إعلان

رئيس مركز "بصيرة": عدد سكان مصر في ٢٠٥٠ سيصل لـ١٥١ مليون نسمة

02:24 م الإثنين 22 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هاجر حسني:

قال ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة لبحوث واستطلاعات الرأي، إن هدف تقرير حالة السكان في مصر، هو عرض الوضع الحالي للسكان والتحديات التي تواجهها مصر في هذا الصدد.

وأضاف عثمان- خلال كلمته في مؤتمر "إطلاق تقرير حالة السكان في مصر ٢٠١٦"، والذي عقده مركز بصيرة لبحوث واستطلاعات الرأي، الاثنين- لدينا مادة ٤١ في الدستور، والتي تنص على أن الدولة تلتزم ببرنامج سكاني يعمل على الموازنة بين النمو السكاني والموارد المتاحة، بالإضافة إلى إستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وأشار رئيس المركز، إلى أن عدد سكان مصر في ٢٠١٥ ساوى عدد سكان ٥ دول أوروبية وهي: إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والسويد، وطبقا للمؤشر المتوسط للسكان التابع للأمم المتحدة فمصر في ٢٠٥٠ سيكون عدد سكانها ١٥١ مليون نسمة.

ولفت عثمان، إلى التحديات السكانية التي تواجهها مصر، وهي تحول حالة الثبات التي شهدتها مصر في الإنجاب وأصبح الاتجاه صعوديا ومستقر عند معدل ال ٢.٧ مليون طفل كل عام، قائلًا إنه إذا استمر ذلك سيمثل ذلك مشكلة في الموارد والتحديات البيئية وسيصل عدد سكان مصر في ٢٠٣٠ إلى ١١٩ مليون نسمة.

وتابع: "قضية السكان تطرح نفسها على أجندة التنمية المحلية"، مشيرًا إلى استمرار التيار المحافظ الذي يرفض مفهوم الأسرة الصغيرة وهو أيضا تحدي كبير، بحسب قوله، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة في الريف أقل بكثير من الحضر.

وقال عثمان، إن نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة تراجعت تراجعًا بسيطًا من ٢٠٠٨ وحتى الآن من ٦٠ % إلى ٥٩%، فيما زادت هذه النسبة في دول أخرى، لافتا إلى أن ٤١% من الإناث المتزوجات لا يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة، و٢.٤ % من النساء المتزوجات في سن حمل لا يستخدمن وسائل تنظيم أسرة وهذه الفئة يمكن العمل عليها في التوعية، وهنا ٦٠٠ الف سيدة سيدة لديهم ٥ أطفال على الأقل، لا يستخدمن وسائل تنظيم أسرة.

وشدد على أن السكان قوة للدولة، ولا يجب أن ننظر لها نظرة أخرى، ولكن في إطار الاستفادة منها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان