وزير الثقافة يشهد مناقشة كتاب "العصر القبطي الأول"

كتبت – نسمه فرج:

شهد حلمي النمنم وزير الثقافة، مناقشة كتاب "العصر القبطي الأول... مصر المسيحية من القرن الأول حتى الثامن الميلادي" للدكتور ميخائيل مكسي إسكندر، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وقال "النمنم"، إن "سعادته بالكتاب والمؤلف لا توصف لأن الكتاب يحمل مادة دسمة".

وأضاف وزير الثقافة أن المرحلة القبطية لم تدرس بشكل كاف حتي الآن، موضحا أنه طالب بإنشاء مركزًا للدراسات القبطية في الجامعة تحت إشراف مدني ليس تابع للكنيسة.

وطالب النمنم بضرورة إعادة النظر في تقسيمات العصور التاريخية عن طريق البحث والمناقشة دون خوف من فكر معين.

وأشار النمنم في السنوات الأخيرة تفاجأ الشعب المصري بالاحتدام الطائفي الذين عايشناه في التاريخ.

وقال دكتور ميخائيل مكسي اسكندر، مؤلف الكتاب، إن القرآن الكريم والأحاديث لا تفرق بين المسيحي والمسلم وأننا شعب واحد منذ 1500 عام.

وأشار ميخائيل إلى أنه "يحترم كتابات يوسف زيدان إلا أنه أخطأ علمياً في كتابه عزازئيل، كما أن حديثه عن صلاح الدين الأيوبي خطأ".

ومن جانبها، أشارت زبيدة محمد عطا، استاذ العصور الوسطي وعميد كلية الآداب جامعة حلوان سابقا، إلى أن هذا الكتاب يوضح أن دراسات قبطية لم تأخذ حقها في البحث.

حضر المناقشة الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة، والدكتورة زبيدة محمد عطا أستاذ العصور الوسطي وعميد كلية الآداب جامعة حلوان سابقا، ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور سمير مرقس.