عبد الله رشدي: إحالتي للعمل الإداري مخالفة للقانون
كتب - محمود مصطفى:
أصدر عبدالله رشدي، إمام وخطيب السيدة نفيسة، بيانًا للرد على قرار وزارة الأوقاف بمنعه من صعود المنابر وتحويله للتحقيق لمساندته للدكتور سالم عبد الجليل وكيل الأوقاف الأسبق في تصريحاته بشأن تكفير الأقباط.
وأحالت وزارة الأوقاف "رشدي" للعمل الإداري بمديرية القاهرة.
وقال رشدي في بيانه: "ما حدث معي مخالفة للقانون وديكتاتورية شنعاء حيث إنني لم أرتكب أي مخالفة قانونية، وفوجئت بقرار تحويلي لعمل إداري والتعسف ضدي بمنعي من الخطابة والتدريس ، ونقلي من مسجد السيدة نفيسة ، مع أن كل ذلك ليس قانونيا البتة، وأنا لست متهما بشيء أصلا".
وأضاف: "منذ فترة تم تحويلي للتحقيق تعسفا ضدي كذلك ولم تصدر لي أي إدانة أو اتهام، ولا زلت حتى اليوم لم أدن في شيء، ولكن بعض القائمين على الوازرة كان متضايقا من دفاعي عن الأزهر".
وتابع: "الذي يحدث هو خدمة لداعش ولأخواتها فنحن نحاول فك الارتباط الذي زرعته الجماعات المتطرفة في عقول الناس بين الكفر والقتل ، ونوضح للناس أن مجال التعايش السلمي قد قرره القرآن ، وأنك حينما تقرؤ آية وتجد فيها لفظ " كفر " فلا يصح أن ينصرف ذهنك لأن معناها " قتل "، فنحاول فعل ذلك ، وهذا هو ما درسناه وما تعلمناه ، كي لا يرسخ في أذهان الناس أن الكفر هو القتل ، ومن ثم ينشأ لدينا جيل من الشباب محشو بأفكار القتل والتفجير ، لأنه لم يلق توضيحا ولا تبيينا سليما لهذه الآيات، وهنا يأتي دور داعش للمتاجرة بهذه القضايا وإيهام الناس أن هناك حربا على القرآن ، وأن الوزارة تريد منع آيات معينة ، ومثل هذا التصرف لا يعود بالصالح على دولتنا ولا على أمتنا".
فيديو قد يعجبك: