شيخ الأزهر: يد الغدر والخيانة اغتالت الأبرياء في​​ كنيستي طنطا والإسكندرية

كتبت– سحر عزام:

قدم الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر تعازيه للرئيس عبدالفتاح السيسي وللبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية والشعب المصري في ضحايا كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.

وقال الطيب في كلمته للشعب المصري مساء اليوم الأحد: "يد الغدر والخيانة اغتالت الأبرياء في كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية وهم يؤدون صلواتهم ويحتفلون بأعيادهم الدينية، وأتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، وأعبر عن الألم الشديد الذي يعتصر قلوبنا جميعا نحن المصريين بسبب فقد هؤلاء الأحبة الأعزاء".

وأضاف الطيب: "وعزائنا إن الدم البرئ الذي سفك على أرض مصر لم يفرق بين مسيحي ومسلم، وهذا يؤكد إن ما حدث لم يكن يستهدف فريقا دون آخر".

وأشار شيخ الأزهر إلى أن ما حدث في طنطا والإسكندرية اليوم هو مخطط إجرامي لضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها وإشعال فتيل حرب أهلية بين الأقباط والمسلمين حتى يتم للمخربين وأعداء الحياة تنفيذ مخططهم الغادر، لافتًا إلى إن هذا المخطط لن يؤثر في عزيمة مصر وصمود المصريين.

كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.