لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء أمنيون: نزول الجيش لتأمين الكنائس هدفه إعادة الانضباط للأمن القومي

09:55 م الأحد 09 أبريل 2017

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي:

رأى خبراء أمنيون، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالدفع بعناصر من القوات المسلحة، بعد تفجيري كنسيتي طنطا والإسكندرية، لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية، أنه سيساعد على الانتهاء من القضاء على الإرهاب ويعيد الانضباط للشارع المصري.

وقال الفريق حمدي وهيبة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، إن قرار الرئيس اليوم يوضح إصرار الدولة على محاربة الإرهاب، مضيفا أنه خطوة في زيادة التأمين بشكل أكبر وتعد نقلة في عمليات التأمينات.

وأضاف في تصريح لـ"مصراوي"، أن تلك الإجراءات ستنتهي في نهاية أي عمل إرهابي في أنحاء البلاد، مضيفا أن القوات المسلحة ستدفع بعناصر مدربة على التعاملات الإرهابية.

ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع "فيديو" يوضح انتشار عناصر القوات المسلحة، بجميع محافظات الجمهورية، وذلك لمعاونة جهاز الشرطة في تأمين المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة.

وقال اللواء محسن الشهاوي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن قرار اليوم بتأمين المنشآت الحيوية بمشاركة القوات المسلحة، هو لإعادة انضباط الأمن القومي بعد نجاح القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في جبل الحلال.

وأضاف الشهاوي، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أن الجماعات الإرهابية تستخدم فكر الخيانة في المناسبات الدينية من أجل زعزعت الاستقرار، بعد نجاح زيارة الرئيس الخارجية الأمريكية، مضيفا أن هذه الأعمال لن تزيد المصريين إلا اصرارا.

ولفت إلى أنه لن يتم استمرار مشاركة تأمين القوات المسلحة بصفة مستمرة، بل أنه ستكون لمعاونة الشرطة خلال المناسبات والاحتفالات فقط.

ولفت إلى دور القوات المسلحة الهام في تأمين الحدود لمواجهة الإرهاب التي تستهدف الدولة.


كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، وأسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.


وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".


وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.


وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.

فيديو قد يعجبك: