مصراوي يرصد تاريخ الاعتداءات على الكنائس (تسلسل زمني)

كتبت- ياسمين محمد:

استيقظ المصريون، اليوم الأحد، على نبأي تفجيرين إرهابيين متفرقين بكنيستي مارمرقس بالإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، تزامنًا مع احتفال المسيحيين بـ"أحد السعف".

ففي الإسكندرية فجر انتحاري نفسه في محيط الكنيسة المرقسية "مارمرقس"، عقب مغادرة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مباشرة، وأسفر التفجير عن سقوط 6 شهداء، وإصابة 33 آخرين.

وفي مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقع انفجار داخل كنيسة مارجرجس، أسفر عن سقوط 24 شهيدًا وعشرات المصابين، وفقًا لإحصاء وزارة الصحة.

وبذلك يصل عدد الاعتداءات على الكنائس المصرية، خلال السنوات الستة التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى 10 اعتداءات، ويرصد هذا التقرير أبرز الاعتداءات:

11 ديسمبر 2016

وقع انفجار داخل الكنيسة البطرسية الواقعة في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تزامنًا مع احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلًا و 43 مصابًا.

21 أكتوبر 2013

أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية، النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من كنيسة السيدة العذراء بحي الوراق بالجيزة، أثناء احتفالهم بحفل زفاف، ما أسفر عن سقوط 4 حالات وفاة و 18 إصابة.

14 أغسطس 2013

تزامنًا مع فص اعتصامي جماعة الإخوان المسلمين بميداني رابعة العدوية والنهضة، وقعت عدة اعتداءات على نحو 86 كنيسة بـ9 محافظات مختلفة، أسفرت عن 670 حالة وفاة و 4400 مصابَا.

5 أبريل 2013

ظهرت شائعات بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، تشير إلى قيام بعض المسيحين بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على جدرات أحد المعاهد الأزهرية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالمنطقة، أسفرت عن وفاة 4 وإصابة 6 آخرين، ودفعت قوات الأمن بفرقة عمليات خاصة لمحيط كنيسة الشهيد مارجرجس لحمايتها من أي اعتداءات قد تلحق بها.

30 سبتمبر 2011

شهدت قرية الماريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان، أحداث شغب على خلفية قيام مجموعة من أقباط القرية بتحويل مضيفة خاصة بهم إلى كنيسة، وبناء عدد من القباب أعلاها، ما أثار بعض مسلمي القرية الذين رفضوا بناء كنيسة دون ترخيص، مهددين بإزالتها بالقوة.

وفي 12 أكتوبر من نفس العام فجر الأنبا هيدرا أسقف أسوان مع قناة "الكرمة القبطية" مفاجأة تفيد بأن المسلمين لم يتعرضوا للأقباط خلال بناء الكنيسة، ولم يقوموا بهدمها وإجبار المسيحيين على إنزال الصليب من فوقها، كما أثير من شائعات أشعلت أحداث ماسبيرو 2011.

7 مايو 2011

اجتمع عدد كبير من السلفيين حول كنيسة مارمينا بحي إمبابة بمحافظة الجيزة، للمطالبة بالوصول لفتاة مسيحية تدعى "عبير"، قيل إنها أشهرت إسلامها واختطفها الأقباط.

ووقعت أحداث عنف بين السلفيين والمسيحيين بإمبابة، وسمع دوي إطلاق رصاص، وأشعلت النيران في العديد من المنازل وتم إحراق كنيسة "السيدة العذارء" ، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا.

5 مارس 2011

ظهرت شائعات عن وجود علاقة بين مسيحي ومسلمة، بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى محاولة البعض حرق كنيسة الشهيدين مارمينا ومارجرجس، وتم هدم أجزاء منها، وأسفرت الاعتداءات عن وسقوط 7 حالات وفاة و8 مصابين.

وأدى ذلك إلى قيام المظاهرات القبطية في القرية وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وفي النهاية أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة- الحاكم حينها - قرارًا بإعادة بناء الكنيسة.

29 يناير 2011

تعرضت كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة بمدينة رفح الحدودية، لاعتداءات مسلحة وعمليات نهب وسرقة وحرق، عن طريق مجموعة المسلحين الملثمين، ولم تسفر الاعتداءات عن وقوع قتلى أو مصابين.