"مستقبل وطن": زيارة بابا الفاتيكان تعزز من جهود الأزهر في نشر الإسلام الصحيح

كتبت- مروة شوقي:

رحب المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، الجمعة، بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر "أرض السلام" اليوم الجمعة، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمشاركة في فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر السلام الذي ينظمه للأزهر الشريف للحث على قيم التسامح والسلام والوحدة المشتركة بين كافة الأطياف.

وأضاف رشاد، في بيان صحفي، أن تلك الزيارة تعزز من تحركات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف الحثيثة دفاعًا عن راية الدين الإسلامي الوسطي الحنيف وخاصة في ظل هذه الأوقات الراهنة التي يتعرض فيها الإسلام لهجمات شرسة على أيدي جماعات الإرهاب والتطرف لإظهاره بصوره لا تليق به.

وأوضح رشاد، أن الزيارة تعد حدثًا جليلًا لن ينساه التاريخ وستغير من مساره، وذلك لما ستقوم به من إعلاء التمسك بترسيخ عقيدة السلام وزيادة الترابط ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء، كما أنها تؤكد أن الإسلام كان ومازال سباقا في التمسك بصفات التسامح والتعايش مع الآخرين.

وأشار رئيس الحزب، إلى أن الفترات الماضية من عمر الوطن تعرضت للكثير من المؤامرات والخطط الخبيثة وإظهار البلاد بصورة غير مستقرة للوصول لعدم استكمال تلك الزيارة وحرمان العالم أجمع من الإيجابيات التي ستعود عليه جراء تلك الزيارة، مؤكدا أن فشل تلك المحاولات ضربة قاضية لقوى الظلام التي تسعى لمواصلة فرض المزيد الفتن والدماء.

والتقى شيخ الأزهر أحمد الطيب، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، قبل حضورهما الجلسة الختامية لمؤتمر السلام بالأزهر الشريف.

وجاء اللقاء تلبية لدعوة الإمام الأكبر للبابا فرانسيس في الفاتيكان مايو الماضي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى البابا فرانسيس في مقر القصر الجمهوري "الاتحادية" قبل أن يتوجه إلى المشيخة.