مستشار الكنيسة الكاثوليكية يكشف سبب غياب تواضروس عن استقبال بابا الفاتيكان

كتبت- مروة شوقي:

وصف جميل حليم مستشار الكنيسة الكاثوليكية، الجمعة، مراسم استقبال بابا الفاتيكان فرنسيس، بالمشرفة لكل المصريين، مشيرًا إلى أن زيارته لمصر كممثل لأكبر كنيسة في العالم، يمد يده لمصر، للسلام في مقاومة الإرهاب علاوة على تأكيد التسامح بين الأديان.

ورأى حليم، في تصريح لمصراوي، إلى أن دعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لجميع الرموز الدينية في العالم، في مؤتمر للسلام على شرف حضور بابا الفاتيكان، رسالة توجه إلى العالم أجمع أن مصر بلد السلام، لافتًا إلى أن "مصر هي من جمعت الأزهر والكنيسة والمعبد، والدولة الوحيدة التي تحتضن مجمع الأديان الثلاثة".

وأشاد حليم، باستعدادات الدولة في استقبال بابا الفاتيكان قائلًا:" استعداد الدولة، غير عادي، فقد أوصى الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيهات كل الأجهزة أن تعمل مع الكنيسة في إظهار الصورة الحقيقة المشرفة لمصر وللكنيسة المصرية وللتسامح بين الأديان، فالدولة هي إلى قامت بكل الاستعدادات لاستقبال لقداسة البابا".

وتابع مستشار الكنيسة الكاثوليكية: "الحدث رسالة للعالم فقداسة الباب أصر عقب تفجيرات كنيسة طنطا والاسكندرية على الزيارة لم يتراجع، حيث قال إنه يدعو للسلام ورسالته محاربة الإرهاب، والتسامح".

وعن غياب البابا تواضروس خلال مراسم استقبال بابا الفاتيكان، كشف حليم، أن تواضروس كان في زيارة لدولة الكويت، ووصوله مساء أمس هو ما منعه من استقبال بابا الفاتيكان، لافتًا إلى أن الأمر متفق عليه من البداية نظرًا لسفره، متابعًا: "قداسة البابا سوف يتوجه إلى مقابلة بابا الفاتيكان بعد الانتهاء من زيارة مشيخة الأزهر".

واستقبل الرئيس عبد افتاح السيسي البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مقر قصر الإتحادية، في أول زيارة له منذ عام 2000.