إيهاب شوقي: 26 جهة مسؤولة عن التعليم الفني تعمل في جزر منعزلة

كتبت-ياسمين محمد:

قال الدكتور إيهاب شوقي، مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، إن التعليم الفني هو قاطرة المستقبل للتنمية الاقتصادية، ولكنه يعاني من عدم الاهتمام الكافٍ به.

وأضاف شوقي- خلال كلمته بجلسة "سد الغجوة في التعليم الغني" ضمن جلسات المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم تحت عنوان "مد الجسور وتعزيز الثقة" المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أن هناك عددًا من التحديات يواجهها التعليم الغني في مصر، يسعى برنامج دعم إصلاح التعليم الفني لمواجهتها من من خلال عدة حلول.

ولفت مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني، إلى أن نسبة للتحديات تتمثل في: العمل بنظام الجزر المنعزلة، حيث يوجد 26 جهة عاملة في مجال التعليم الفني كل جهة تعمل بشكل منفصل، وعدم وجود معايير لربط التعليم الفني بسوق العمل، وغياب جودة التعليم، عدم وجود مصادر محددة للانفاق على التعليم الفني، المشاركة الضعيفة للصناعة فيما يخص تدريب الطلاب وتوفير فرص عمل، الصورة الذهنية السلبية للتعليم الفني في المجتمع، وعدم وجود نظام ارشاد وتوجيه للطلاب لتعريفهم بمهاراتهم، ومجالات سوق العمل المطلوبة.

وعن محاولات الإصلاح قال شوقي، إن هناك عدة مسارات يسلكها البرنامج لمواجهة التحديات تتمثل في: الحوكمة بإنشاء مظلة واحدة لوضع سياسات وتقييم التعليم الفني، تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، ودعم الكليات التكنولوجية، وتحقيف جودة التعليم الفني، ودعم المدارس الفنية بالمعدات، وتوفير خدمات ارشاد وتوجيه لطلاب التعليم الفني تساعدهم على اكتشاف مهاراتهم وتطلعهم على مجالات سوق العمل، وعمل مسابقات ابتكار لطلاب التعليم الفني لإظهار قدراتهم الابداعية وتغيير الصورة الذهنية عنهم.