عباس شومان مدافعًا عن مناهج الأزهر: "تحل مشكلة الإرهاب وليست سببًا فيه"

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور عباس شومان، وكيل مؤسسة الأزهر الشريف، إن التعليم المصري يعاني مشكلات كثيرة وقصورًا تراكم عبر عقود طوبلة، ولا بد من العمل الجاد لإصلاحه.

وأضاف شومان- خلال كلمته بالمؤتمر الرابع لجودة التعليم تحت عنوان مد الجسور وتعزيز الثقة، المنعقد الأحد، بأحد فنادق القاهرة- أننا في حاجة ماسة إلى كيان يجمع شتات التعليم في وطننا كأن يتم تشكيل مجلس وطني للتعليم لضبط العملية التعليمية في كافة المؤسسات دون دمج الأنواع المختلغة للتعليم، أو إزالة خصوصية كل نوع، مؤكدًا أن التعددية مفيدة.

ولفت وكيل مؤسسة الأزهر الشريف إلى أن دور المجلس الوطني سيتمثل في توحيد السياسات العامة للمؤسسات التعليمية، والمستهدف من المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن الأزهر سيكون أول المرحبين بهذا المجلس.

واستنكر شومان نسب الإرهاب إلى مناهج الأزهر الشريف حتى على لسان بعض المسؤولين المطالبين بإلغاءه، رغم أنه تعليمًا رسميًا ويخضع له نحو 2.5 مليون طالب.

ولفت شومان إلى أن الأزهر الشريف تخطى حدود الدولة، ليلتحق به نحو 40 ألف طالبًا من نحو 100 دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الكثير من المؤسسات التعليمية في دول العالم تطالب الأزهر بالاشراف على تعليمها وتطبيق مناهجه بها، وإنشاء فروع للأزهر بها، ما يدل على قبول التعليم الأزهري.

وتابع وكيل الأزهر: "المناهج الأزهرية بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من التناول المنفلت الذي يربط بين مناهج الأزهر والارهاب"، متسائلًا: "إذا كان كذلك فما سبب انتشار الإرهاب في العديد من دول العالم رغم أنهم لا يدرسون مناهج الأزهر".

وتابع شومان: "لا بد من الاعتراف من وجود قصور بالتعليم الأزهري، ولكن رغم المشكلات التي يعاني منها فهو حل للمشكلة الإرهاب وليس سببًا له".