لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأخبار اللبنانية" تتحدث عن إغلاق مكاتب "الحياة اللندنية" قريبًا.. والأخيرة: "كلام سخيف"

04:19 م الأحد 26 مارس 2017

الحياة اللندنية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نسمة فرج:

نشرت جريدة الأخبار اللبنانية، عدة تقارير خلال اليوميين الماضيين تشير إلى قرب إغلاق جريدة "الحياة اللندنية" واستمرارها كموقع إلكتروني فقط، وهو ما نفاه الكاتب الصحفي محمد صلاح، مدير مكتب الجريدة بالقاهرة، واصفًا تلك التقارير بـ"الكلام السخيف".

بدأ الحديث عن الإغلاق في نوفمبر الماضي، عندما أعلن غسان شربل، استقالته من رئاسة تحرير الحياة اللندنية وانتقاله إلى جريدة الشرق الأوسط، ومنذ ذلك الحين وكل ما يسيطر على مكاتب "الحياة" هو الترقب- حسب ما نقلته صحفية الأخبار اللبنانية على لسان أحد العاملين في "الحياة".

وحسب ما نشرته "الأخبار اللبنانية" بأن الجريدة التي يمتد عمرها أكثر من نصف قرن، تعاني من مصاعب ماليّة منذ سنوات، إضافة إلى تراجع المكانة التي كانت تحتلّها هذه الصحيفة في المشهد الإعلامي العربي قبل عقدين. ومع خروج صاحبها وناشرها من الدائرة الحاكمة في السعوديّة اليوم، تراجعت حماسته واهتماماته، وكذلك استعداده لتحمّل الأعباء الماليّة الضخمة، والخسارات المتراكمة لهذا المشروع الإعلامي الموزّع بين لندن والرياض وبيروت.

وكان الأمير خالد بن سلطان، مالك الجريدة، قد عيّن نجله فهد مسؤولاً عنها في نوفمبر 2013، أي في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة "الحياة" الثانية، وخرجت وعود بالتحسين والتطوير من دون أي نتائج ملموسة، حتّى إن العاملين في لندن يؤكدون أن رواتبهم لم تتحرّك، ولو بالحد الأدنى الذي هو مؤشر غلاء المعيشة حسب القوانين البريطانيّة.

وفي ديسمبر من العام الماضي، تأكّدت الأنباء المتداولة منذ سنوات، عن إغلاق المقرّ الرئيسي في العاصمة البريطانية مع نهاية عام 2016، تمهيداً لهدمه وبناء برج أو اثنين مكانه للاستخدام التجاري. على أن يتمّ الاستغناء عن الجزء الأكبر من المحررين والموظّفين، في لندن وبيروت، بعد وقف صدور النسخة الورقيّة، والاكتفاء بموقع إلكتروني يحمل اسم "الحياة"، وقد تم تعزيز هذا الموقع تدريجياً، ومركزه الحالي في دبي. تأخّرت الإجراءات المذكورة لفترة، بسبب البحث عن آليات الصرف وحجم التعويضات، لكن شبح الإقفال لا يزال يخيّم على الجميع.

وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن الأربعاء الماضي تم إبلاغ العاملين في "الحياة" بالعاصمة البريطانية، بالأوضاع المتدهورة لجريدتهم، خلال اجتماع عقده مدير التحرير رفلة خرياطي، في غياب رئيس التحرير زهير قصيباتي الذي كان قد قطع إقامته ليعود بشكل مفاجئ إلى بيروت وربّما لن يعيش مكتب لندن حتّى شهر إبريل المقبل.

مدير مكتب جريدة الحياة اللندنية بالقاهرة قال إنهم استقبلوا الأخبار والتقارير التي تم تداولها بالضحك، وخاصة إنه يقوم بتغطية القمة العربية المُقامة بالأردن.

وأضاف محمد صلاح- في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الأمور تسير في مكاتب "الحياة" كما كانت منذ ربع قرن وأن ما تم تداوله من أخبار عن الإغلاق ليس له أساس من الصحة.

فيديو قد يعجبك: