يحيى قلاش: الحكم بالحبس انهيار لقيمة العمل النقابي

كتبت- هاجر حسني:

قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، إن المحكوم عليهم اليوم سيبدأون في اجراءات نقض الحكم فورًا، لافتًا إلى أن تحركهم مبني على أنه لا توجد ثمة جريمة ارتكبوها طبقاً للدفاع في أول درجة وتاني درجة- بحسب قوله.

وقضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بزينهم، اليوم السبت، بقبول استئناف نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، والصحفيين جمال عبد الرحيم، وخالد البلشي على حبسهم عامين بتهمة "إيواء مطلوبين أمنيا"، وقضت بتخفيف الحكم إلى سنة لكل متهم مع الإيقاف لمدة ٣ سنوات.

وأضاف لمصراوي: "لا يمكن أن يقبلوا بحكم في قضية قامت على تحريات الأمن الوطني وأُدينوا فيها بموجبها، بخلاف التعجيل بالقضية ضدهم في الوقت الذي تظل البلاغات التي حركوها ضد مقتحمو النقابة حبيسة الإدراج".

ولفت نقيب الصحفيين السابق إلى أن الحكم يقوض ركن من أركان العمل النقابي وعلاقة النقابي بنقابته إذا لجأ إليها في أي وقت، وسيؤدي إلى ترويع صاحب القرار داخل النقابة سواء النقيب أو المجلس بعد ذلك، وهذا يعد انهيار لقيمة العمل النقابي، بحسب قوله.

وتابع: "نقض الحكم لمستقبل الكيان النقابة ومقام مجلس النقابة والنقيب".

وكانت محكمة جنح قصر النيل (أول درجة) قضت في ١٩ نوفمبر الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين آنذاك يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، عضوي المجلس بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه، لاتهامهم بإيواء "مطلوبين أمنيًا" داخل مبنى النقابة وهما الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.