لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أزهريات عن منع توليهن رئاسة الجامعة: نحن مهمشات والعُرف يظلمنا

06:19 م الأحد 19 مارس 2017

جامعة الأزهر

كتب- محمود مصطفى:

انتقدت عضوات هيئة تدريس بجامعة الأزهر، تصريحات الدكتور أحمد حسني رئيس جامعة الأزهر، التي قال فيها إن العٌرف يمنع تولي المرأة منصب رئيس أو نائب رئيس الجامعة، وأكدن أنهن قادرات على تولي المنصب، وأن العرف ظلمهن.

كان الدكتور أحمد حسني، قال في حوار مع "مصراوي"، إن العُرف يعد أحد مصادر التشريع، والقانون 103 المنظم للعمل داخل الأزهر الشريف لا يمنع تولي المرأة نائب أو رئيس جامعة الأزهر، ولكن توجد قاعدة تسمى "العادة مُحكمة"، فعند عدم وجود النص، لا بد أن نلجأ للعرف الذى نعتمد عليه حالياً.

واتفق الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، مع الدكتور أحمد حسني، في عدم وجود قانون يمنع تولي المرأة منصب رئيس الجامعة، إذا كانت لديها القدرات والكفاءات اللازمة لذلك. وبرر ذلك قائلا إن منصب رئيس الجامعة يتطلب عملا شاقا، إذ من الممكن أن يظل رئيس الجامعة خارج منزله أوقاتا طويلة، وهو أمر صعب بالنسبة للمرأة.

وعلقت الدكتورة آمنة نصير العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، قائلة إن العٌرف جار على حقوق المرأة منذ الأزل، مشيرة إلى أن هناك شيئا اسمه "المواءمة".

وأضافت أن الأزهر منذ نشأته لا يعترف بالمرأة، وطالبت أكثر من مرة، بضرورة أن يتولى منصب نائب رئيس الجامعة للبنات أحد عضوات هيئة التدريس، ولم يستجب لي أحد.

وفي بيان له، قال أحمد الطيب، إن الأزهر يقدر دور المرأة وفضلها في النهوض بالمجتمعات، ويرفض ممارسة أي عنف أو تمييز ضدها، مطالبًا العالم أجمع بـ"تمكين المرأة.. وعدم تهميش دورها أو إقصائها".

وردت آمنة نصير على بيان شيخ الأزهر، قائلة "هذا كلام في وادي والأفعال على أرض الواقع في وادي آخر، وليتنا نصدق أنفسنا عندما نتكلم".

وأكدت الدكتورة سعادة صالح أستاذ العقيدة والفلسفة، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة سابقا، أن جامعة الأزهر بها قيادات نسائية قادرة على إحداث طفرة في أي عمل يُسند إليهن، مضيفة: "الكلام عن أن المنصب لا يناسب المرأة غير منطقي، فلا توجد جامعات تُحكم هكذا، ويتم إهمال عضوات هيئة التدريس فيها".

ولفتت الدكتورة سعاد صالح، إلى أنها كان لها دورا كبيرا فى إنشاء كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، ورد إليها الأزهر الجميل، بتهميشها وعدم دعوتها للمؤتمرات التي تعقدها المشيخة أو إسناد أي أبحاث لها، مضيفة " لا أنتظر شيئا من أحد"، وحب الناس عوضني عن كل شيء.

وطالبت مسئولي الأزهر بالنظر إلي الداعيات التي تخرجن من جامعة الأزهر وحصلن علي درجة الدكتوراه، بنظرة اهتمام سواء في التدريب أو التكليف بأنشطة دعوية .

وتساءلت الدكتورة إلهام شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عن سبب عدم تولي المرأة مناصب " رئيس ونائب رئيس الجامعة، أو حتى أحد مستشاري الإمام الأكبر" حتى الآن. وأكدت أن السيدات يقدِرن على العمل في ظروف صعبة، مشيرة إلى أن المرأة كانت مهمشة قبل ذلك داخل جامعة الأزهر، وأخذت حقوقها كاملة بعد تولي الدكتور أحمد الطيب منصبه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان