"القومي لحقوق الانسان": دعم رجال الشرطة واجب في مواجهة التحديات الأمنية

كتبت- هاجر حسني:

وقعت وزارة الداخلية والمجلس القومي لحقوق الانسان، الخميس، بروتوكول تعاون لتنظيم دورات تدريبية لضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان.

وشهد التوقيع محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان مفوضاً عن مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، بحضور عدد من أعضاء المجلس وممثلي بعض قطاعات الوزارة.

وأفاد بيان صادر عن المجلس، أن البرتوكول يأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة الداخلية والمجلس وانطلاقاً من أهمية الدور المنوط بالمجلس في الارتقاء بثقافة وقيم حقوق الإنسان في المجتمع المصري.

وأوضح المجلس، أن البرتوكول تبدأ تنفيذه بعقد دورات تدريبية لمجموعات متتالية للضباط بالأقسام والمراكز الشرطية حول منظومة حقوق الانسان المتعلقة بالعمل الأمني.

وأكد فايق، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان حريص على دعم جهاز الشرطة ورجاله في مواجهة التحديات الأمنية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى حرص المجلس على دعم أطر التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية خلال المرحلة القادمة بما يعُزز ويرسخ أهمية احترام حقوق الإنسان.

وأعرب فايق عن تطلعه لاستمرار التعاون وتبادل الخبرات والرؤى بين الجانبين بما ينعكس على مصلحة الوطن والمواطن، مشددًا أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان متكاملتان كلاهما يكمل الأخر ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما في مقابل الأخر.

من جانبه، أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان أن توقيع بروتوكول التعاون يعكس الإرادة الصادقة لدى وزارة الداخلية ويؤكد عزمها الراسخ على العمل لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين كافة العاملين بجهاز الشرطة سعياً لتحقيق التوازن بين تحقيق الأمن والحفاظ على حقوق وحريات المواطنين اتساقًا مع الدستور والقوانين.​