"صحة النواب" توافق على منحة 15 مليون دولار لقطاع الخدمات الطبية لصالح "اللاجئين"

كتب - أحمد علي:

وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور محمد العماري، على قرار رئيس الجمهورية رقم (72 لسنة 2017)، بشأن الموافقة على إنفاق منحة كمشاريع لقطاع الصحة والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي، وذلك من المنحه المخصصة من الصندوق الكويتي للإسهام في خطط الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة بين حكومة جمهورية مصر العربية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والمُوقع في القاهرة بتاريخ 13 أبريل الماضي.

وتقدر المنحة بـ15 مليون دولارًا أمريكياً، على أن يتم التحفظ بشرط الصندوق على أن ينتهي حق الحكومة في السحب من المبلغ المخصص للتمويل في 31 ديسمبر 2020، ما لم تتفق الحكومة والصندوق على تاريخٍ آخر.

وطالب أعضاء اللجنة، الحكومة بإعلان أوجه صرف المنحة بشفافية، حسب احتياجات المحافظات وأوجه القصور في الرعاية الصحية، خاصةً في مناطق الريف، مؤكدين أن هناك 5 مليون لاجئ سوري في مصر مندمجين مع الشعب المصري، وهم بحاجةٍ ماسة للاهتمام والرعاية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نانسي عادل، مستشار وزير الصحة، وممثلة الحكومة، أن وزارة التعاون الولي قدمت منحة قدرها 15 مليون دولار للصحة والصرف الصحي والإسكان.
وأضافت أنه تم عقد اجتماعات ليتم تحديد أوجه صرف هذه المنحة، مشيرةً إلى أنه تم الإتفاق على تخصيص مبلغ 8 ملايين دولار لوزارة الصحة.

وتابعت ممثلة الحكومة:" أنه تم تخصيص المبلغ للاستقبال بالمستشفيات الحكومية والطوارئ لكونها تتحمل العبء الأكبر في احتياجات المرضى، كما تم تجهيز وحدات الرعاية المركزة"، مشيرةً إلى أن الوزارة مقيدة بمبلغ أوجه المنحة لأنها مخصصة للاجئين السوريين في مصر، كما تم توجيه مبلغ للكشف على الفيروسات الكبدية.

فيما طالبت الدكتورة شادية ثابت، نائبة الوفد، بضرورة تفعيل المنحة وصرفها في الأوجه المخصصة لها حسب احتياجات المحافظات، خاصةً المحرومة من الخدمة الصحية في مناطق الريف.

وقال الدكتور مجدي مرشد، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب:" أتمنى أن يأتي اليوم الذي تقدم فيه مصر المنح بعدما تقفل حنفيات الفساد"، مُطالبًا بالاهتمام بمرضى القلب، وصرف أوجه المنحة في الريف وليس المدن لما تعانيه من عجزٍ شديد في الرعاية الصحية.

فيما طالب الدكتور أيمن أبوالعلا، وكيل لجنة صحة النواب، بالاهتمام بمستشفيات أكتوبر وزايد لتمركز عددٍ كبير من السوريون في هذه المناطق، والعمل في الكثير من المهن، قائلًا:"نتمنى المزيد من المنح من المجتمع الدولي أسوةً بأوربا لأنه يوجد في مصر 5 مليون لاجئ سوري مندمجون مع الشعب في كافة المجالات".