البرلمان يدعم الأمن في حربه على إرهاب العريش.. وعماد جاد: تأخرنا في إدارة الأزمة

كتب - أحمد علي:

وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، على صياغة بيان تأييد ودعم للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب بسيناء، مطالبا في الجلسة العامة للبرلمان، بضرورة قيام الحكومة بتنفيذ توجيهات المجلس، في وجود لجنة لإدارة الأزمات من أجل الحفاظ على الأمن في سيناء.

يأتي ذلك بعدما شهدت الجلسة هجوما على المسؤولين عن ملف الحرب على الإرهاب في سيناء، واتهام القوات المسلحة بالتقصير في تأمين المدنيين، رغم مرور 3 سنوات على إعلان خطة الحرب على الإرهاب.

استنكر النائب كمال عامر ما يحدث في العريش، وشكر باسم لجنة الدفاع والأمن القومي، القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال إن ما تشهده سيناء من عمليات إرهابية أدت لانتقال عدد من الأسر خارج العريش، وهو أمر مؤسف، واتصلنا بالقوات المسلحة والقيادات الشرطية واطمأنت اللجنة من قيام الاجهزة الأمنية بدورها.

وأكدت النائبة سماح سعد أن الحكومة هي حكومة مواجهة الأزمات، وطالبت وزارة الصحة بتوفير الأدوية لهذه الأسر، مستنكرة تحرك الإرهابين بأريحية في شوارع العريش دون ردع.

وقالت النائبة مارجريت عازر إن الاستهداف للجيش والشرطة والأقباط في سيناء، ولابد من تأمين الأسر الموجودة في العريش، مطالبة حل مشكلة الإسكان لهؤلاء الأسر مع تأمين الأسر التي تريد الخروج من العريش.

ووصف النائب عبدالمجيد كمال ما يحدث الآن بالتهجير القصري، مضيفا أن ما وقع جريمة ضد الإنسانية، مطالبا بتفعيل لجنة عليا لمواجهة الإرهاب.

وقال النائب سعد الجمال إن محاولة شق الصف لن تؤتي ثمارها، لأن الأقباط ضحوا من قبل بحرق أكثر من 70 كنيسة واختاروا الوطن، ولن يستطيع أحد شق النسيج الوطني.

وتساءل النائب عماد جاد، لماذا لم تتعامل الحكومة مع الأزمة من البداية؟ ولماذا لم يتم إخلاء هذه المنطقة لحين انتهاء الأحداث؟ مؤكدا أن الحكومة فشلت تماما في إدارة الأزمة، ولا يوجد عقلية سياسية تدير الملف من البداية.

في حين أعلن علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الحكومة نجحت في إدارة هذه الأزمة وقد تابعتها منذ البداية.

ومن جانبه، أوضح النائب مصطفى بكري أن القاتل عدو لكل أبناء مصر، مضيفا أن المئات قتلوا من شيوخ سيناء والآلاف تركوا منازلهم ورجعوا مرة أخرى، مشيرا إلى فقط الشهداء يوميا.

ودعا النائب محمد أبو حامد إلى تفعيل الزيارات الميدانية في العريش والوقوف أبناء الوطن.