أستاذة اقتصاد توضح أسباب ظهور الآثار السلبية لـ"تعويم الجنيه"
كتب- محمد قاسم:
نظم مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، ندوة مساء الثلاثاء، تحت عنوان "النتائج الإجتماعية لبرنامج الإصلاح الإقتصادي لحكومة المهندس شريف إسماعيل"، بحضور عدد مفكرين ومختصين في الاقتصاد السياسي بمصر.
وقال جمال شقرة، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، إن تلك القرارات الاقتصادية التي أجرتها حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، هدفها اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لمعالجة الوضع الإقتصادي المُنهار، مؤكدًا على ضرورة مصارحة الشعب المصري والعمل على توفير أقصى درجات الحماية للطبقات المتوسطة والفقيرة.
وأكدت نجلاء حرب، أستاذ الإقتصاد بجامعة الإسكندرية، أن حكومة المهندس شريف إسماعيل بدأت بالإهتمام بالسياسات النقدية وقيمة الجنيه المصري الذي إنهار بعد إتخاذ قرار تعويم الجنيه الذي جاء متأخرًا.
وشددت على أن قرار تعويم الجنيه كان أمرًا جبرياً جاء متأخرًا، وهو ما ترتب عليه الكثير من السلبيات منها عدم تأهيل السوق والمستثمريين.
ولفتت إلى أن عجز الموازنة وصل إلي 12% نتيجة للسياسات التي مارستها الحكومات التي سبقت حكومة المهندس شريف إسماعيل، ومن هذه السياسات استمرار الدعم لبعض السلع التموينية، وزيادة المرتبات وبعض النفقات الغير ضرورية والتي لم تكن موازنة الدولة تتحملها.
وأوضحت حرب أن هذه السياسات التي تمت ممارستها قبل حكومة المهندس شريف إسماعيل تسببت في العديد من المشكلات الهيكلية في العديد من القطاعات التي لم يتم الدخول بها بقوة.
وأشارت إلى أن هناك دراسة صادرة عن وزارة الدفاع أثبتت أن الإرهاب له تاثير كبير علي الإستثمار، فطبيعة اهتمام المستثمر بالدولة المستقرة اقتصاديًا وسياسيًا، وبالتالي أثر الإرهاب علي معدل النمو وزيادة الضرائب، بالإضافة إلى عدم وجود رؤية واضحة للدولة وقلة مواردها الإقتصادية.
فيديو قد يعجبك: