إعلان

منصور: حلم تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بدأ أثناء دراستي بجامعة "أولم"

02:45 ص السبت 09 ديسمبر 2017

الدكتور أشرف منصور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين- (أ ش أ):

أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور أشرف منصور، سعادته بالتواجد في جامعة (أولم) الألمانية، وأنه حصل منها على درجة الدكتوراة ثم الأستاذية، لافتا إلى أنه قضى في هذه الجامعة أفضل أوقات حياته الأكاديمية، وأنه ما زال مرتبطا بالجامعة حتى الآن لما يقرب من 30 عاما أي ثلثي عمر جامعة (أولم) وكذلك ثلثي حياته أيضا.

وأضاف منصور- خلال كلمته باحتفالية مرور 50 عاما على إنشاء جامعة (أولم) الألمانية، ومرور 15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، بحضور وفد رفيع المستوى من الجانب الألماني، وهيئة التبادل العلمي، ووزارة التعليم العالي المصرية، والبرلمان المصري، والإعلاميين والصحفيين المصريين- أن حلم تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بدأ أثناء دراسته بجامعة (أولم).

وأضاف منصور، أن المرء يحتاج إلى العديد من الموارد والمقومات المختلفة لإنشاء جامعة، وهو أمر معقد وليس باليسير، فلقد شهد الكثير منكم صعوبة مراحل الإنشاء مع تأسيس جامعة (أولم)، والأصعب من ذلك هو إنشاء جامعة في الخارج ذلك أمر ليس باليسير، صعوبته تفوق أي تصور، لأن الأمر لا يعتمد فقط على عملية نقل أو اقتباس المعرفة من نظام تعليمي آخر من خلال سفراء العلم من الأساتذة والأكاديميين والموظفين الإداريين.

وتابع: الأمر لا يعتمد فقط على اسم رنان وسمعة طيبة ويليه الإعلان المناسب لتاريخ افتتاح الجامعة الذي قد يدفع كل أسرة تهرول وتغامر بمستقبل أولادهم والحاقهم بالجامعة الجديدة، وحده الفرق في النظم التعليمية بين البلدان بما في ذلك عدم مطابقة اللوائح والأنظمة والقوانين وكذلك الفرق في الرؤى يمكن أن يعيق أي فرصة نجاح بل يكون عامل منفردا، سواء للطلاب أوحتى لصانعي القرار في كلا البلدين.

وأضاف منصور"هنا والآن بعد 23 عاما من رحلة التأسيس وكممثل ومتحدث باسم المجموعة المؤسسة لأكبر جامعة ألمانية في خارج حدود ألمانيا، أقول لا يوجد شخص أو مؤسسة يمكن أن تدعي، أن لديها الوصفة لتأسيس جامعات عابرة للحدود، لكننا كفريق كافحنا معا للوصول إلى ما وصلنا له ونحن ما زلنا في عملية تعلم مستمرة".

وقال "الجامعات العابرة للأمم تحتاج إلى العديد من العناصر المهمة الأخرى بجانب العلم مثل الانفتاح والتسامح والأمل والإيمان بالرؤية والعمل النبيل والاستعداد للتعلم والاحترام والتفاهم وتقبل وتقدير الاختلافات، كل هذه المقومات والعناصر ليست بالأمر المفهوم، وإذا كنت تستطيع العثور عليها، فهو صعب ربطها و تجميعها نحو هدف واحد، لكنه حدث ببساطة".

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان