"البحوث الإسلامية": "القدس..عربية" حملات للتوعية ورفض المساس بمقدساتها
كتب – محمود مصطفى:
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، تخصيص خطبة الجمعة غدًا، وجميع أنشطة الوعاظ الفترة المقبلة في الدروس والمحاضرات والندوات، عن قضية القدس والتأكيد على عروبتها وقدسيتها ورفض المساس بها ورفض القرار الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد المجمع في بيانه له الخميس، أن قرار ترامب بنقل سفارة أمريكا إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ظالم وجائر ومرفوض وأن القدس عربية، مشيرا إلى أن القرار يؤدي إلى إهدار حق المسلمين والمسيحين في القدس، ويدمر مستقبل أهلها من العرب، ويهدد السلم والتعايش، ويعطي الفرصة لجماعات الإرهاب والعنف.
وأعلن المجمع، تنظيم ندوات في مراكز الشباب على مستوى الجمهورية تتناول قضية عروبة القدس وخطورة المساس بمقدساتها، بمشاركة الوعاظ وأساتذة بجامعة الأزهر.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا.
وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.
فيديو قد يعجبك: