لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البابا لـ"الطيب": أي محاولة للعبث بالرباط القوي بيننا ستفشل (صور)

02:41 م الأربعاء 27 ديسمبر 2017

أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

زار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بأعياد الميلاد.

وهنأ الإمام الأكبر، البابا تواضروس بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج ناجحة في ألمانيا، متابعًا، أن وجوده بين إخوته من المصريين، يكمل بهجة الاحتفال بهذه الأيام الطيبة.

وأوضح شيخ الأزهر، أن مشاعر المحبة والرحمة التي تجمع أبناء الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، تشكل تجسيدا حقيقيا لقيم التسامح والحوار والتعايش والصفح، التي حملها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام، مضيفًا أن مصر التقت فيها العديد من الحضارات ومشى على أرضها الأنبياء، والرحلة المقدسة لسيدنا عيسى والسيدة مريم عليهما السلام، أبرز الرحلات النبوية، وكأن تراب هذا البلد تصوغه الأديان الإلهية.

وتابع الإمام الأكبر، أن قادة الأديان من المسلمين والمسيحيين عليهم مسؤولية كبيرة بتذكير الناس بعناصر الألفة والأخوة بين أبناء المجتمع المصري، وهي مسؤولية متجددة وتزداد أهمية وخطورة في هذا الوقت، لأننا أمام تحدٍ كبيرٍ يمارس فيه القتل باسم الأديان سواء من قبل متطرفين منسوبين إلى الإسلام أو إلى المسيحية المتصهينة، فهؤلاء يدمرون العالم على أساس تفسيرات دينية مغلوطة ومغشوشة، مبينًا أن حادث الروضة الإرهابي أكبر دليل على أن الإرهاب لا دين له، وأنه يقتل من المسلمين أكثر ما يقتل من غيرهم.

من جانبه، رحب البابا تواضروس بالإمام الأكبر والوفد المرافق له، قائلا: "فرحتنا تكتمل بتهنئتكم، وهذه المحبة هي صمام أمان قوي، ورسالة لكل العالم وللشعب المصري على الروح الطيبة وعمق العلاقة بيننا، والمستمرة عبر قرون طويلة".

وقال تواضروس، إن "أي محاولة العبث بالرباط القوي الذي يجمعنا ستنتهي بالفشل، ووحدة موقف الأزهر الشريف والكنيسة من قضية القدس، تعبر عن الوحدة الكامنة في الشعب المصري".

ورافق الإمام الأكبر خلال الزيارة وفد ضم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامع، والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود حمدي زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، ومحمد عبد السلام، مستشار الإمام، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ودغش محمد أحمد رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والدكتورة نهلة الصعيدي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية.

WhatsApp-Image-2017-12-27-at-1.09

فيديو قد يعجبك: