خطيب الأزهر: نصرة الإسلام واجب شرعي وفلسطين جزُّء من حضارتنا

كتب- محمود مصطفى:

ألقى الشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، ودار موضوعها عن "نصرة الإسلام والقضايا الإسلامية"، وتحدث عن دور المسلمين في نصرة الدين الإسلامي والقضايا الإسلامية، ومكانة القدس في التاريخ الإسلامي.

وقال "زكي"، إن من نعم الله علينا أن مّن على عباده بالإسلام، الذي أخرجنا من ظلمات الشرك والجهالة إلى نور الإيمان والطاعة، ووجب على المسلمين نصرة دينهم وصّد أعدائه عن النيل منه، مستشهًدا بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ).

وأضاف خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالجامع الأزهر، أن من واجب الإسلام علينا أن ننصره وقضاياه دون خجل ولا حذر، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية، ففلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، ومسرى خاتم النّبيّين، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومن ثمّ فإن القضية الفلسطينية جزء أصيل من حضارتنا الإسلامية.

وأوضح زكي، أن واجبنا الديني والإنساني يفرض علينا الاهتمام بالقدس وفلسطين، ويوجب علينا الدعاء لهم بالنصر والتحرير، بموجب انتمائنا للإسلام والحضارة الإسلامية، وهذا الواجب من صميم عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا.