إعلان

سويسرا تلغي قرار تجميد أصول نظام مبارك وتؤكد عدم الإفراج عنها لحين التأكد من مشروعيتها

07:48 م الأربعاء 20 ديسمبر 2017

لرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

قررت الحكومة السويسرية، اليوم الأربعاء، إلغاء قرار تجميد الأصول التابعة لرموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مؤكدة أن هذا القرار لا يعني الإفراج عن هذه الأموال حتى يتم استكمال تحقيقات النيابة العامة السويسرية حول مشروعية هذه الأموال.

وذكرت سفارة سويسرا بالقاهرة في بيان لها اليوم، أن هذا القرار يأتي بعد إغلاق إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بين سويسرا ومصر مؤخرا.

وأضافت السفارة أنه في بداية عام 2011، رد المجلس الاتحادي على الفور على الانتفاضات التي جرت في ذلك الوقت في عدد من الدول العربية و ذلك من خلال إصدار أمر، كإجراء وقائي، بتجميد الأصول في سويسرا للرئيسين المخلوعين بن علي ومبارك وعدد من رموز أنظمتهما.

وذكرت السفارة السويسرية أَن قرار السلطات السويسرية في عام ٢٠١١ نص على تجميد مبلغ أولى قدره 700 مليون فرنك سويسري تقريبا،مشيرا إلى أن إدراج بعض الأسماء من رموز مبارك في القائمة المتعلقة بالقرار بشأن الأصول المجمدة لا يعني بالضرورة أن الأشخاص على القائمة لديهم أصولا في سويسرا.

ونوهت السفارة السويسرية إلى أنه منذ عام 2011، انخفض حجم الأصول المصرية المجمدة في سويسرا تدريجيا إلى حوالي 430 مليون فرنك سويسري بعد شطب أسماء من قائمة القرار بناء على طلب السلطات المصرية، التي أبرمت في الوقت نفسه اتفاقات تصالح مع عدد منهم، وقد ساهمت هذه الاتفاقات إلى جانب العديد من قرارات البراءة وإنهاء الإجراءات القانونية، في قرار القضاء المصري بإسقاط الإجراءات الجنائية في عدد من الحالات التي لها صلات محتملة بالأصول المجمدة في سويسرا.

وأشارت السفارة السويسرية في بيانها إلى أنه في هذا الإطار، وفي غياب نتائج ملموسة، أغلقت السلطات القضائية السويسرية في نهاية أغسطس 2017 إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بشأن القضايا التي لها صلات محتملة بالأصول المجمدة في سويسرا، منوهة إلى أنه بعد ما يقرب من سبع سنوات منذ فرض التجميد في عام 2011، وعلى الرغم من الجهود المشتركة المبذولة، لم ينجح التعاون بين البلدين في تحقيق النتائج المتوقعة.

وأضافت سفارة سويسرا أنه بإغلاق إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة، لم تعد هناك احتمالات واقعية لاسترداد الأصول في إطار المساعدة القانونية المتبادلة. وبالتالي فإن تجميد الأصول المصرية على أساس "القانون الفدرالي المتعلق بتجميد واستعادة الأصول غير المشروعة التي يمتلكها الأشخاص الأجانب المكشوفون سياسيا" ليس له غرض الآن على النحو المحدد في القانون وفي الفقه، وهو ما أخذه المجلس الفدرالي في الاعتبار عند قراره برفع التجميد بأثر فوري، إلا أن هذا القرار لن يؤدي الى الإفراج عن هذه الأصول (حوالي 430 مليون فرنك سويسري) ولا تزال الأموال محتجزة في إطار الإجراءات الجنائية في سويسرا التي يقوم بها مكتب النائب العام بسويسرا بغرض تحديد ما إذا كان أصلهم مشروعا أم لا.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: