ننشر البروتوكول الأمني لإعادة الرحلات الروسية لمصر

كتب - طه عبيد:
قالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، إن البرتوكول الأمني الخاص باستئناف الرحلات الجوية مع روسيا، يشمل زيادة الإجراءات الأمنية المتبعة على الرحلات، وكافة مطالب الجانب الروسي تم تطبيقها خلال العامين الماضيين منذ حادث وقوع الطائرة الروسية بصحراء العريش، مما رفع من كفاءة المطارات وتطبيق أعلى معدلات المعايير الأمنية، إلا أن يلزم الجانب المصري بتطبيق معايير إضافية على الرحلات الروسية.

وأضافت المصادر، في تصريحات، اليوم الخميس، أن من حق أي من الدولتين توقيع مثل هذا البرتوكول، وتُطبق على نيويورك ولندن، مع تخصيص جزء من صالة السفر لتفتيش ركاب الرحلتين، وهناك معايير إضافية على الرحلات الروسية، وهذا ليس بجديد على المطارات المصرية، مثل زيادة التدقيق الأمني ورفع نسبة التفتيش اليدوي على الحقائب بعد مرورها على أجهزة كشف الحقائب.

وأضاف المصادر، أن توقيع البرتوكول غدًا الجمعة بين البلدين، ووزارة الطيران المدني نفذت كافة المطالَب الروسية لاستئناف الحركة، والتي شملت شقًا في المطارات، ارتكز على زيادة كاميرات المراقبة ومساحاتها التخزينية لمدة 30 يومًا، تركيب أجهزة البصمة البيومترية، تحديد أماكن تواجد العاملين بالمطار، وأماكنهم داخل صالات السفر والوصول، تحديث أجهزة كشف الحقائب بمراحلها المختلفة داخل صالات السفر، تامين أسوار المطار داخل المهبط وخارجه وزيادة الكاميرات الحرارية بالأسوار وداخل المهبط، لتكشف مساحة 800 متر.

أما عن الشق الفني، قالت المصادر، إنه يشمل زيادة تدريب العاملين داخل المطارات بواسطة خبراء، وزيادة عدد ساعات التدريب والتعليم للعاملين لرفع الكفاءة بمختلف المطارات، والاستعانة بشركة أمن خاصة "فالكون" للعمل داخل المطارات وقيامها بتأمين الركاب في مراحل التفتيش المختلفة.