لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا حدث في اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم؟

10:59 م الإثنين 06 نوفمبر 2017

منتدى شباب العالم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

واصل منتدى شباب العالم، اليوم الإثنين، فعالياته لليوم الثاني بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوفود الرسمية للدول وأكثر من 3 آلاف و200 شاب بمدينة شرم الشيخ.

ويستعرض "مصراوي"، كواليس 10 ندوات وحلقات نقاشية شهدها اليوم الثاني.

حوار الحضارات

وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان "اختلاف الثقافات والحضارات صدام أم تكامل"، بحضور الرئيس السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وممثلي دول العالم، حيث استهلت بعرض فيلم تسجيلي عن اختلاف الثقافات والحضارات، استعرض آراء عدد من المتخصصين حول سبل التواصل بين مختلف الحضارات، كما تناول الفيلم دور التكنولوجيا في التقارب بين مختلف الحضارات.

وتحدث في الجلسة 10 شخصيات أبرزها عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، والأمير حسن بن طلال ولي عهد الأردن السابق، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.

وقال "حواس" إن: توسع وانتشار الحضارة الفرعونية لم يكن باستخدام آلة عسكرية، والهرم الأكبر يؤكد أن المصريين القدماء لديهم "عظمة السلم"، وأن الحضارة التي غزت العالم قامت من مصر.

وأكد الأمير الحسن بن طلال أهمية الشباب العربي والأفريقي العالمي في تكوين الحضارات وتشكيل الثقافات لحضارة عالمية واحدة نتأثر بها ونؤثر عليها، موضحا أن الثقافات تتسارع ولكن الحضارة العالمية والإنسان الحضاري لا يلجأ إلى الأسلوب الدموي في فرض رأيه على الآخر.

وقاطع أحد الشباب المشاركين في المنتدى، الجلسة مرددا: "أنا زويل الثاني"، وسمح له الرئيس السيسي بالحديث عن مشكلته، كما استمع الرئيس إلى أحد الشباب والذي ذكر أنه تمكن من اختراع علاج للفشل الكلوي بعد وفاة والده، مشيرًا إلى أنه أمضى السنوات الماضية في مركز البحوث ودراسة العديد من الأبحاث لعلاج المرض.

كما شارك الرئيس بعد ذلك في حلقة نقاشية لاستعراض التجربة المصرية في صناعة المستقبل من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، حيث تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي وزير التعليم، وعدد من شباب البرنامج الرئاسي.

وقالت وزيرة التخطيط إن "مصر تنعم بأنها دولة شابة"، لافتة إلى اهتمام الدولة بالشباب من خلال استراتيجية 2030 وإتاحة فرص العمل لهم والترقي من خلال قانون الخدمة المدنية، فضلا عن المؤتمرات الوطنية للشباب.

فيما أشار وزير التعليم إلى أن "البرنامج الرئاسي تقدم له 72 ألف فتم اختيار 5000 بالقرعة وإجراء مقابلات شخصية"، مضيفًا أن جميع الاختيارات كانت بشفافية كاملة.

"التأثير السلبي للهجرة غير المنتظمة على الشباب في العالم"، كان عنوان حلقة نقاشية بالمنتدى اليوم، تحدث خلالها وزير الخارجية سامح شكري قائلًا إن: مصر تتلقى دعما يسيرا من المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة رغم تحملها عددا كبيرا جداً من المهاجرين العرب والأفارقة والذي رفض تسميتهم بـ"غير الشرعيين"، مشيرا إلى أن أعدادهم تصل إلى 5 ملايين مهاجر وهم متوطنون في المجتمع ولهم نفس الحقوق والواجبات دون إنشاء معسكرات للاجئين.

كما تحدث في الحلقة النقاشية وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وبرنادل كاسل نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة، ومدير الأكاديمية الرياضية السورية، أمير عوض، ووزراء الشباب والرياضة في بوروندي وإثيوبيا.

قادة المستقبل

وأكد المشاركون فى جلسة "نماذج لقادة المستقبل"، ضمن محور "صناعة قادة المستقبل"، أنه في عصر ثورة ما بعد الإنترنت لا يمكن أن تكون الخبرة هى معيار النجاح، ووأوصى المشاركون بأهمية أن تعمل الحكومات على توفير المناخ المناسب للكوادر الشبابية لتطوير قدراتهم والعمل على خلق منظمات تتبنى الكوادر الشبابية المبدعة وتقوم بتمويلهم بالشكل الذى يمكنهم من تحقيق البداية المناسبة لمشروعاتهم وابتكاراتهم.

وفى كلمة السيسى خلال جلسة "قادة المستقبل" أكد الرئيس أن الدولة المصرية لديها إرادة سياسية حقيقية للتواصل مع الشباب، "أكبر تحد في تقديري هو كيفية التواصل مع شباب مصر، ونتفاهم معه، وبنقوله إن إحنا شايفينه ومعاك وبيك وعشانك".

وشهدت الجلسة المخصصة لاستعراض الـ"رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة" العديد من المناقشات واستعراض التجارب الدولية المختلفة، وعددًا من التجارب الشبابية الرائدة في مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة وريادة الأعمال وتشييد المباني من المخلفات.

وأعلنت وزيرة التخطيط أن مصر ستتقدم خلال العام المقبل ضمن ٤٦ دولة أخرى أمام الأمم المتحدة للمراجعة الطوعية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وقالت إنه في أول ديسمبر المقبل سيكون هناك تطبيق إلكتروني يساعد على تحقيق مشاركة أكبر من جانب الشباب المصري في تنفيذ ومتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ٨ر٦٨% من المجتمع المصري تحت سن ٣٠ سنة.

من جانبها، قالت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني إن بلادها تهتم بالاستثمار في طاقات الشباب للإنتاج والإبداع وتمكين الشباب لمواجهة مشكلات البطالة والهجرة والفقر والتهميش، والعمل على إدماج الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العملية.

وشهدت جلسة "تسخير العائد الديموجرافي للاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة"، مناقشات واسعة بحضور الرئيس السيسي، ورئيس الجابون، ورئيس وزراء السنغال، ورئيس وزراء غينيا الاستوائية، ووزراء الشباب والرياضة في السودان ونيجيريا وأثيوبيا، والدكتورة هالة يوسف وزير الدولة للسكان سابقا ، والدكتور ألكسندر ساشا ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر .

وبدأت وقائع الجلسة بكلمة على بونجو أونديمبا رئيس الجابون، قائلًا: إن التعليم بالغ الاهمية للقارة الافريقية، وإن جميع الحكومات تقر أهميته، لذلك لدينا سياسات هام لكي نتمكن من تطوير التعليم.

وأكد رئيس وزراء غينيا الاستوائية فرانشيسكو باسكال أوباما أن فيما يخص العمالة والمشروعات فيجب وجود آليات وتعاون متزايد مع الشركاء في القطاع الخاص عن طريق دورات تدريبية وتعليمية في الخارج وإمكانيات للتدريب خاصة للمرأة والشباب وإجراءات وحوافز وتشجيع المشروعات المختلفة ومشاركة الشباب بها.

وفي جلسة "تجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة"، عرض لى تان دونج نائب وزير القوى العاملة بفيتنام، جهود بلاده للوصول إلى المكانة الاقتصادية التى تتمتع بها حاليا، حيث أشار إلى أن التنمية المستدامة أصبحت أولوية ملحة فى العالم تقوم على النمو الاقتصادى المستدامة والمجتمع المستقر والثقافة المتنوعة بالإضافة إلى البيئة الصحية وتضمن التناغم بين الاقتصاد والمجتمع والبئية.

ومن جانبها، أشارت نهاد المغربل نائب وزير التخطيط ومنسق فريق عمل استراتيجية مصر عام ٢٠٣٠، إلى أن مصر تنفذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من خلال تشاركية كافة الأطراف من حكومة ومجتمع مدنى وقطاع خاص، ولديها ٢٥٠ معيارا يقيس مدى التقدم فى تنفيذ هذه الاستراتيجية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبشكل يحتوى كل المواطنين والمناطق فى مصر. وشدد على أهمية تبنى الاقتصاد القائم على المعرفة والعدالة الاجتماعية والدمج وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة.

واقترح الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال جلسة "استعراض لسبل التعاون في مجال الهجرة غير المنتظمة لمنطقة المتوسط"، تبني مصر تنظيم مؤتمر إفريقي- آسيوي- أوروبي، لتنظيم الهجرة غير الشرعية، مع وجود اتفاق لإيجاد صيغة لوقف هذه الهجرة.

فيما طالبت الدكتورة بدرة قعلول، مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية بتونس، بتنظيم تحالف إقليمي لشمال إفريقيا، لوقف الهجرة غير الشرعية، التي تفتح بابا للإرهاب، حيث يتسلل الإرهابيون مع تجار البشر والمخدرات.

وعبرت، ريان الذهب، متحدثة عن جوجل في الشرق الأوسط، عن دهشتها من شدة شغف الشباب المصرى بالتكنولوجيا واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركتها بجلسة تقنيات الذكاء الاصطناعى وتأثيره على الشرق الأوسط، والتي انعقدت اليوم الإثنين.

فيما أكد المشاركون في جلسة "نحو عالم توحده الآداب والفنون.. رؤية لتحقيق السلام وخلال الثقاف"- أحد جلسات محور "الحوار الحضاري والثقافي"، أهمية دور الفنون والآداب في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأشاروا خلال مشاركتهم في الجلسة التي أقيمت اليوم إلى أن الفنون والآداب والثقافة، تشكل تاريخًا حضاريًا للبشرية، لا يمكن أن يٌقتل أو ينتهي على يد الإرهاب والتطرف، وتعد سلاحًا فعالًا ضد التطرف والإرهاب، كما أوصوا بدعم الفنون والآداب التي تعبر عن قضايا السلام بدون تمييز، وعقد العديد من اللقاءات التي تجمع فناني العالم، ودعم المسابقات الدولية والوطنية التي تهدف اكتشاف أجيال جديدة من الفنانين والأدباء.

فيديو قد يعجبك: