لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طارق شوقي يشرح فكرة امتحانات الـopen book المقرر تطبيقها بنظام التعليم الجديد- صور

07:26 م الجمعة 03 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

دخل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، في حوار مع أحد خبراء التعليم وبعض أولياء الأمور، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال حديثهم عن نظام الامتحانات المعتمد على الكتاب المفتوح أو "open book"، الذي أعلن عنه الوزير في إطار حديثه عن نظام التعليم الجديد.

ورأى أولياء الأمور، أن هناك تناقضًا بين ما أعلنه الوزير من قبل، بشأن إلغاء الكتاب المدرسي الورقي، وتطبيق امتحانات الـopen book، فكيف يتم إلغاء الكتاب وفي نفس الوقت يعتمد الطالب أثناء إجابة الامتحان على كتاب؟، مشيرين إلى أن الوزارة بهذا القرار قد تحمل الطالب مسؤولية شراء الكتب العلمية، وأنها تهدف إلى التوفير وليس التطوير.

وأوضح وزير التربية والتعليم فكرة الـopen book، مشيرًا إلى أنها تعود على الكتب الرقمية وليست الورقية، وأن الوزارة لا تهدف إلى التوفير، ولكن إلى التعلم والشفافية وتطوير أساليب التعليم والتقييم، واكتساب مهارات حقيقية يمكن قياسها بدقة، لافتًا أن هذا التغيير لن يحدث فجأة ولكن بشكل تدريجي.

وأضاف شوقي، أنه إذا تم استبدال الكتاب الورقي بمحتوى رقمي، ثم كان الامتحان ONLINE، سوف يكون المحتوى الرقمي متاحًا للطالب أثناء الامتحان على نفس الجهاز الذي سيؤدي عليه امتحانه.

وأكد الوزير أن مشكلات التعليم لا حصر لها، وأنه يعلم تمامًا ما يتخوف منه أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن الحلول التي يسعى لتطبيقها هي حصيلة خبرات السنين في هذا المجال، ولا مثيل لها عالميًا، ولكنها سبق مصري وسط هذه المشكلات والقيود.

وتابع أن الوزارة تدرب حاليًا أكثر من نصف مليون معلم كمرحلة أولى، على استخدام مراجع بنك المعرفة، وستشرع في تدريب نصف مليون آخرين قبل نهاية عام 2017، على سلوكيات الأداء، مضيفًا أنه يتم بناء المحتوى الرقمي العربي، وإعداد آلاف الأسئلة.

وأضاف أن تدريب المعلمين القادم يعتمد على تغيير الفكر والأداء وسيكون هناك تغييرًا في الثواب والعقاب كذلك، مؤكدة أن الأفكار كثيرة والعمل كبير والوزير لا يحلم.

وحول مطالبات أولياء الأمور بتطبيق التجربة الجديد على عدد محدود من المدارس أولًا قبل تعميمها، قال الوزير إن فكرة التجربة المحدودة تمت في مصر مرارًا، ولكنها لا تستمر ولا تُعمم خاصة عند تغيير الأشخاص، لذا فإنه يحاول تفادي هذه المشكلات التاريخية، متمنيًا من أولياء الأمور مؤازة الوزارة لأن الفرصة سانحة حاليًا بشكل كبير، ويمكن التطوير رغم المشكلات، مؤكدًا أن الاستمرار على ما نحن عليه هو الخسارة المضمونة.

وأكد الوزيرأنه يمتلك معلومات تفصيلية عن كل مدرسة وكل طالب، ويسلك أسلوبًا علميًا، لافتًا إلى وجود مشكلات في الكثافات والمستوى العام لكثير من العاملين واحتياج شديد لتدريب مهني متواصل، مضيفًا أنه لا داعي لجلد النفس بتكرار الحديث عن المشكلات، ولكن يجب المحاولة من أجل القفز إلى الأمام.

وأشار إلى أنه خريج المدارس الحكومية المصرية وجامعة القاهرة، وأنه زار مجموعة من المدارس الحكومية في بورسعيد وفي جنوب سيناء وحي الأسمرات وعدد آخر بدون إعلام وبعنصر المفاجأة حتى يرى الواقع وكذلك يعمل كل من يشارك في مشروع بناء نظام تعليمي جديد.

ولفت إلى أنه سيتم تجربة بعض الخطوات والحلول في الفصل الدراسي الثاني هذا العام في بعض المدارس، قائلًا: "اعتقد أنكم ستسعدون بما ترونه، ولنتذكر أن النجاح معدي وكذلك الإحباط، دعونا نسعى إلى النجاح معًا ونحل مشاكلنا تباعًا بدلًا من ان نكتفي بسردها مما يحبطنا جميعًا".

وقال الوزير، إنه سيدعو بعض أولياء الأمور لعدد من الزيارات التي تجعلهم يشعرون بالأفضل، في غضون 4 أسابيع بعد عودته مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ.

فيديو قد يعجبك: